![التضليل الكلامي وآليات السيطرة على الرأي العام - كلود يونان الخطاب السفسطائي](https://hekmah.org/wp-content/uploads/2015/08/كلود-يونان-212x300.jpg)
الخطاب السفسطائي في التضليل الكلامي
في بلاغة التفلسف السفسطائي؛ قراءة في كتاب ” التضليل الكلامي واليات السيطرة على الرأي العام (الحركة السفسطائية نموذجا)” – للكاتب د.كلود يونان (دار النهضة العربية للطباعة والنشر – القاهرة، الطبعة الأولى، 2011م، حيدر علي سلامة (باحث من العراق متخصص في فلسفة الدراسات الثقافية))
تعتبر إشكالية الخطاب السفسطائي/وبلاغته في راهن القول الفلسفي، واحدة من اعقد الإشكالات الفلسفية. لما يكتنفها من حالات من الغموض والالتباس على المستويات التالية: التنظير الأبستمولوجي؛ والميتودولوجي (المنهجي)؛ واللساني (التداولي). مما انعكس سلبا على اغلب الدراسات والمؤلفات في مجال وحقل الخطاب الفلسفي، إلى الدرجة التي غلبت عليها سمة الأرثوذكسية/السلفية، حينما يجري تناول تاريخ فلسفة المدرسة السفسطائية. ربما يعود هذا في احد أهم أسبابه، إلى “سياسيات النهل الارتكاسي” من مصادر معلومات مألوفة وغير نافدة الصلاحية، تمثل المقاييس والمعايير السائدةstandards / norms لمجمل ألأخطاء ألاكاديمية الشائعة/والمتداولة في دراسة وتحليل بنية ومفاهيم ومنهج هذه المدرسة الفلسفية اللسانية.
ومن بين أكثر تلك الأخطاء الفلسفية المألوفة التي يمكن تشخيصها وملاحظة تكرارها بطريقة دورية
![الباحث حيدر علي السلامة](https://hekmah.org/wp-content/uploads/2015/08/Haidar-ali-salama.jpg)