مجلة حكمة
قبح و مفهوم القبح والقبيح

أمبرتو إيكو حول المفهوم المراوغ للقبح: تأمُّل في نسبية الجمال في التاريخ الإنساني / ترجمة: أحمد لطفي أمان


في حين دوَّن الفلاسفة والفنانون في كل قرن تقريباً أفكارهم حول الجمال، تشكل النصوص المهمة حول مفهوم القبح عدداً قليلاً فقط، أحدها هو “جمالية القبح” لكارل روزنكرانتس عام ١٨٥٣. مع ذلك، دائماً ما يحضر القبح بصفته مبرزاً ومعززاً للجمال؛ ففكرة الجميلة والوحش (Beauty and the Beast) قد اتخذت أشكالاً عديدة. بمعنى أنه بمجرد أن تضع معياراً للجمال، فإن معياراً مماثلاً للقبح يبدو وكأنما يقدّم نفسه تلقائياً تقريباً. “فقط الجمال ما يفرض التماثل”، يخبرنا يامبليخوس في “حياة فيثاغورس“، و”على العكس، يخل القبح بالتماثل”. توماس أكويناس يدرّس أن الجمال يتطلب ثلاث خصائص، الأولى بينهم الكمال أو الكلّية. لذا فالأشياء الناقصة، بالضبط لأنها ناقصة، “قبيحة”. يضيف وليام دوفيرجن: “إن رجلاً بثلاث عيون أو عين واحدة سوف نطلق عليه قبيحاً”.

القبح إذاً، كالجمال، مفهوم نسبي.

عُرِّف القبح حق التعريف بواسطة ماركس في عمله (مخطوطات فلسفية واقتصادية) عام ١٨٤٤ باعتباره شيئاً كان ذا معنى فقط في غياب المال، أو – بحيث يمكننا فهم كلماته – السلطة. كتب ماركس:

أنا قبيح، لكنني أستطيع أن أشتري لنفسي أجمل جميلات النساء. إذاً أنا لست بقبيح، إذ إن مفعول القبح – قوته الرادعة – قد أُبطل بالمال. أنا، حسب صفاتي الشخصية، أعرج، لكن المال يزودني بأربع وعشرين قدماً. إذاً أنا لست بأعرج. أنا دنيء، لئيم، منعدم الضمير، غبي، لكن المال مبجَّل، ومن ثم صاحبه….أنا بلا عقل، لكن المال هو العقل الحقيقي لكل الأشياء فكيف إذاً لصاحبه أن يكون بلا عقل؟ بالإضافة إلى أنه يستطيع شراء لنفسه أناساً أذكياء، ومَن يملك السلطة على الأذكياء أليس هو بأذكى من الأذكياء؟

بخصوص هذه النقطة الأخيرة، فإنها ليست دائمًا صحيحة: كثير ممن يملكون المال قد اشتروا فقط أناساً أغبياء. لكن هذه قصة أخرى. إذاً، على مر القرون، لطالما كانت هناك نصوص عن نسبية القبح، والجمال. في القرن الثالث عشر، كتب جاك دي فيتري: “على الأرجح فإن السايكلوب ذا العين الواحدة يتعجب من ذوي العينين، مثلما نحكم نحن….على الإثيوبيين السود بأنهم قبيحون، فيما يَعتبرون الأكثر سواداً بينهم الأجمل”. بعد ذلك ببعض القرون، كتب فولتير: “اسأل ضفدعاً ما الجمال، سوف يجيب بأنها زوجته الضفدعة بعينيها الدائريتين الكبيرتين الجاحظتين من رأسها الضئيل، عنقها العريض المفلطح، ظهرها البني….اسأل الشيطان، سوف يخبرك أن الجمال هو زوجٌ من القرون، أربعة مخالب، وذيل”.

عندما كتب داروين أن مشاعر الازدراء والاشمئزاز يُعبَّر عنها بأساليب متطابقة في غالبية مناطق العالم – “يُعبَّر عن التقزز الشديد بحركاتٍ حول الفم مطابقةٍ لتلك التي تمهد لفعل التقيؤ” – أضاف أنه، في تييرا ديل فويجو، مدَّ واحد من السكان الأصليين يده ليتحسس “اللحم البارد المحفوظ الذي كنت أتناوله في مخيمنا، وأبدى بوضوح تقززاً خالصاً لطراوتها، في حين شعرت أنا بالتقزز الخالص من طعامي الذي لمسه همجيٌّ عارٍ رغم أن يديه لم تبدُ قذرة”.

هل هناك أساليب عالمية يتفاعل بها الناس مع الجمال؟ لا، لأن الجمال هو الموضوعية، غياب الانفعال. أما القبح، على النقيض، فهو الانفعال. لنحاول فهم هذه النقطة في ضوء ملاحظات الآخرين السابقة بأنه لا يمكن أن يوجد حكم جمالي على القبح. بكلمات أخرى: حكم جمالي ينطوي على موضوعية. إن بمقدوري أن أعتبر شيئاً ما جميلاً، حتى دون الشعور بأنني لا بد أن أمتلكه. إنني أُسكِت انفعالاتي. ولكن، يبدو القبح بأنه ينطوي على الانفعال، تحديداً التقزز والاشمئزاز. لذا كيف يمكن أن يوجد حكم جمالي على القبح إذا لم توجد إمكانية للموضوعية؟

هناك على الأرجح قبحٌ في الفن وقبحٌ في الحياة. هناك الحكم على القبح باعتباره غير متوافق مع الجمال المثالي مثلاً، عندما نقول على لوحةٍ لمزهرية وزهور أنها قبيحة. من رسمها؟! هتلر. نحن نتحدث عن عمل لهتلر الشاب. في حين عوضاً عن هذا هناك رد فعل متأجج لما نعتبره كريهاً، منفراً، فظيعاً، مقززاً، بشعاً، شنيعاً، مقرفاً، بغيضاً، مخيفاً، مزرياً، مسيخاً، مقيتاً، مقشعراً للأبدان، مدنساً، رهيباً، مرعباً، كابوسياً، ناشزاً، أعوج، مشوَّهاً، قِردياً، وحشياً… (توجد في المعجم مرادفات لكلمة قبيح أكثر منها لكلمة جميل).

على عكس سقراط، الذي قال أن تمثيل القبح يجب أن يُتجنب، فمن أرسطو وصاعداً جرى الاعتراف في جميع الحِقب بأنه حتى القبح في الحياة يمكن أن يصوَّر تصويراً جميلاً، وبأنه حقيقةً يخدم الجمال في جعله بيّـناً أو ليدعم نظرية أخلاقية معينة. ومثلما قال القديس بونافنتورا: “imago diabolo est pulchra, si bene repraesentat foeditatem diabolo”– صورة الشيطان جميلة إذا كانت تمثيلاً جيداً للقبح.

ولهذا فقد وهب الفن أفضل ما لديه في تمثيل قبح الشيطان. لكن المنافسة في تصوير القبح جيداً تجعلنا نشتبه أن في الواقع قد وجد البعض متعةً حقيقيةً – سريةً مع ذلك – في الفظائع، وليس في التخيلات العديدة للجحيم فحسب. ليس باستطاعتكم أن تقولوا لي بأن بعض أنواع الجحيم تشكّلت فقط لترهب المؤمنين؛ إنها أيضاً تشكلت لتمنحنا رعشة إثارة جهنمية. لو نتأمل (انتصار الموت The Triumph of Death) بتنويعاتها، بجمال الهيكل العظمي(2)، أو فيلم ميل جبسون (آلام المسيح The Passion of the Christ)، بإمكاننا أن نرى المروِّع بصفته مصدراً للمتعة. فريدريك شيلر كتب في مقالته (حول فن المأساة) عام ١٧٩٢:

إنها لظاهرة مشتركة بين جميع البشر أن الأشياء المحزنة المخيفة، الفظيعة حتى، تمارس علينا إغواءً لا يقاوم، وأن في حضور مشهدٍ من النكبة ومن الذعر نشعر في آنٍ واحد بأننا منفَّرون ومنجذبون من قبل قوتين متعادلتين….إن أي قصة أشباح، أياً تكن مزيَّـنة بأجواء رومانسية، نلتهمها بجشع، وباستعداد يزداد بقدر ما تكون القصة محبوكة لتجعل شعرنا يقف….انظروا كم من حشدٍ يصطحبُ مجرماً نحو مشهد عقوبته!

تأملوا الأوصاف اللامعدودة للإعدامات كلها، التي لم يكن لها داعٍ حقيقي سوى الاستمتاع بوصف إعدام، لأن خلاف ذلك سيكون اقتضاباً أن نقول: “الرجل المذنب لقي حتفه”. فلتتدبروا في حوليات نيكيتاس كونياتس لأجل هذا الوصف للعذاب الذي أُلحق بأندرونيكوس، الذي خُلع من منصبه كباسيليوس(3) بيزنطة في بداية القرن الثالث عشر:

مقيداً بهكذا أسلوب، جرى استعراضه قبالة الإمبراطور إيزاكيوس. جرى صفعه على الوجه، ركله في الإليتين، لحيته نُتفت، أسنانه خُلعت، رأسه جُزَّت من الشعر، عُمل منه لعبة مشتركة لأولئك المحتشدين كلهم، حتى أنه ضُرب من نساءٍ لطمنه في الفم بقبضاتهن، خاصةً اللاتي قُتل أزواجهن أو أُعميت أبصارهم من قِبل أندرونيكوس. فيما بعد، يده اليمنى قُطعت بفأس، وأُلقي به مجدداً في نفس السجن بلا طعام أو شراب، بلا رعاية من أحد.

بعد ذلك ببضعة أيام اقتُلعت إحدى عينيه، وجالساً فوق جملٍ أجرب، جرى استعراضه عبر الأجورا….البعض ضربه على رأسه بهراوات، آخرون لطخوا منخاريه بروث البقر، وآخرون بعدُ باستخدام إسفنجاتٍ صبّوا على عينيه فضلاتٍ من بطون ثيران وبشر….كان هناك من ثقبوا ضلوعه بأسياخ.

ولكن حتى بعدما علّقوه من قدميه لم يترك الهمج البلهاء أندرونيكوس الشهيد أو يكفوا عن لحمه. فحيث إنهم مزّعوا لباسه تمزيعاً، فقد فسّخوا أعضاءه التناسلية. واحدٌ من الأشرار غرس سيفاً طويلاً في أحشائه من خلال فمه، آخرون استعملوا كلتا اليدين ليرفعوا سيوفهم عالياً ولينزلوا بها على مؤخرته، متسابقين حول من سيمكنه إحداث الجرح الأعمق ومتباهين بأفضل الضربات تسديداً.

بعد ذلك ببعض القرون، في بداية الخمسينيات من القرن العشرين، يحكي لنا ميكي سبيلاين، شاعر المكارثية وأستاذ الرواية البوليسية الواقعية، كيف يقتل المحقق السري مايك هامر الجواسيس الشيوعيين في (ليلة وحيدة One Lonely Night):

سمعوا صيحتي والزئير الرهيب للبندقية والطلقات تجتاح العظام والأمعاء وكان هذا آخر ما سمعوه. نزلوا في محاولةٍ للهرب فأحسوا بأحشائهم تنفجر وتُـرَش على الجدران.

رأيت رأس الجنرال يتفتت لأجزاء رطبة لامعة ويطرطش على الأرض. حاول رجل المترو إياه أن يوقف الطلقات بيديه فاستحالت إلى كابوس من ثقوبٍ زرقاء. كان هناك فقط الرجل ذو القبعة هو من أتى بمحاولة مجنونة نحو مسدس في جيبه. صوبت بندقيتي التومي لأول مرة واقتلعت ذراعه من الكتف. وقعتْ على الأرض بجانبه وتركتُه يحظى بنظرة طويلة إليها. لم يستطع تصديق ما حدث. أكدتُّ له بإصابته في بطنه. لقد كانوا جميعاً نبيهين نباهة!

لقد كانوا جميعاً ميتين موتاً!

لكن لنعُد للخلف خطوة. الإغريق، بربطهم الجمال بالخير (kalòs kai agathòs)، فإنهم ربطوا القبح الخِلقي بالقبح الخُلُقي. في الإلياذة، ثرسيتس، “أقبح من مر على (إليوم)، محنياً، أعرج في إحدى القدمين، كتفاه مقوسان فوق صدره، رأسه المدببة مكسية بشعرٍ هائش” – كان ذميماً. وكذلك كنّ عرائس البحر، اللاتي كنّ مقرفاتٍ، مخلوقاتٍ شبيهة بالطيور ولا تشبه في شيءٍ عرائس البحر اللاتي صوّرتهن حركة الانحلال بعد ذلك والتي نصّبتهن نساءً جميلات. الهاربيز، اللاتي كنّ على نفس الدرجة من القبح، قد كنّ ذميمات، وواصلن كونهن ذميمات أيضاً في كوميديا دانتي الإلهية. المينوتور أيضاً كان بشعاً، وكذلك الحال مع ميدوسا وجورجون وسايكلوب بوليفيموس.

لكن بعد عصر أفلاطون، وجدت الثقافة الإغريقية نفسها في مواجهة مشكلة: كيف لسقراط، الذي كانت له نفساً عظيمة هكذا، أن يكون شديد القبح؟ ولمَ كان إيسوب كريه المنظر؟ فوفقاً لـ(رومانسية إيسوب في الحقبة الهلينية)، فإن مؤلف الأساطير هذا كان “عبداً…بهيئةٍ مثيرة للإشمئزاز، عديم القيمة خادماً، متكرِّشاً، برأسٍ مشوّه، أخنس الأنف، كامد اللون، متقزماً، مقوس الساقين، قصير الذراعين، أحول العينين، شفتاه كبدية اللون؛ مسخاً هائلاً”. والأكثر من ذلك، “كان غبياً ولا يستطيع الكلام”. خيرٌ وبركة أنه كان يكتب بشكلٍ حسن.

بالنسبة للمسيحية، فعلى ما يبدو كل الأشياء جميلة. في الحقيقة، إن علم الفلك وعلم اللاهوت المسيحيين قد استفاضا حول جمال الكون، ليقع حتى القبح والمُسوخ ضمن نطاق النظام الكوني عاملين بدور الجلاء والقتمة في رسمةٍ لجعل الإضاءة تتجلى(4). إن عدداً لا يحصى من الصفحات قد كُتب حول ذلك، على رأس الجميع القديس أوغسطين. إلا إن هيجل هو من أشار إلى أنه فقط عن طريق المسيحية دخل القبحُ تاريخَ الفن، هذا أن “المسيح جُلِدَ، بإكليل الشوك، حاملاً صليبه لمكان الإعدام، مُسْمِرَ على الصليب، قضى في خضم آلام التعذيب والموت البطيء… هذا غير ممكن تصويره على أنماط الجمال الإغريقي”. إن المسيح يمكن أن يظهر قبيحاً فقط لأنه يعاني. وعلى نفس المنوال، وفقاً لهيجل، “يقدَّم الأعداء إلينا على أنهم أشرار في دواخلهم لأنهم ينصّبون أنفسهم في مقابل الرب، يدينونه، يسخرون منه، يصلبونه، وفكرة الشر الداخلي والعداوة مع الرب تجلب معها على المستوى الخارجي قبحاً، جلافةً، بربريةً، سعاراً، وتشويهاً لمظهرهم الخارجي”. نيتشه، متطرفاً كالعادة، عرض وجهة نظره الخاصة: “إن عزْمَ المسيحية أن ترى العالم قبيحاً وشريراً قد جعل العالم قبيحاً وشريراً”.

وفوق كل ذلك، في هذا العالم القبيح، يكتسب التضرع التكفيريّ للجسد قيمةً معينة. إن كنتم تظنون أن ذلك كان مقصوراً على كفارات العصور الوسطى، إليكم نصاً من القرن السابع عشر، فيه يروي الأب سِنييري الكفارات والعذابات الأليمة التي أنزلها بنفسه القديسُ إغناطيوس دي لويولا:

مرتدياً كسوة من خيش فوق مِسحٍ خشن، رابطاً حول خاصرته حزاماً مكوناً من نبات القُرّاص الواخز، أشواكٍ حادة، أو أسنانٍ من حديد؛ صائماً عن الخبز والماء كل يوم ما عدا الآحاد، وحينها لم يكن يسمح لنفسه إلا برفاهيةِ صحنٍ من أعشاب مُرة ممزوجة بتراب أو رماد؛ غائباً عن الوعي أحياناً لأيام كاملة، ثلاثة، ستة، أو حتى ثمانية في كل مرة، بدون أن يتناول أي طعام على الإطلاق؛ جالداً نفسه خمس مرات في اليوم، ودائماً حتى الإدماء؛ ضارباً بقسوة صدره العاري بحجرٍ ثقيل….سبع ساعات يومياً كان يقضيها في تأمل عميق؛ كانت دموعه موصولة، وكان تزهُّده متواصلاً.

تلك كانت الوتيرة الثابتة للحياة التي عاشها في كهف مانريسا، والتي لم يخفف منها رغم العِلل السقيمة والأليمة المترتبة عاجلاً: “البلادة، الإغماءات، نوبات الألم، هجمات الشيطنة، وحتى الحُميّات الخطرة” والتي سوف تتبين في النهاية أنها مميتة.

بالطبع حفلت العصور الوسطى بالمسوخ، لكن إدراكنا هو ما يقودنا لنرى مسوخ العصور الوسطى – كما ذكرتُ بخصوص الجمال – قبيحين. إنهم غريبون، مخلوقون برجلٍ واحدة وبفمٍ عند صدرهم، خارج القاعدة إلى حد كبير. إنهم عجائب، إنما خُلقوا بهذا الشكل بواسطة الإله ليكونوا قوالب للمعاني الغيبية. يأتي كل مسخ بمعناه الروحي الخاص. بهذا المنطق، فإن ناس العصور الوسطى لم يكونوا يرونهم قبيحين، بل الأقرب أنهم رأوهم كائنات أسطورية مثيرة للإهتمام. رأوهم بنفس الطريقة التي يرى بها أبناؤنا الديناصورات الآن، والتي يعرفونها عن ظهر قلب بما يكفي ليجعلهم يميزون بين التيرانوسورس والستيجوسورس بسهولة. رأوا فيهم رفقاء سفر. حتى تنانين العصور الوسطى كان يُنظر إليهم بهذا الفضول الرهيف، لأنهم كانوا رموزاً وفية. لقد كان لهم مكانٌ على سفينة نوح، وإنْ كان بسطحٍ مخصص لهم، لكن ولو، سوياً مع حيواناتٍ ليست مسيخة، أُنقذوا جميعاً من قِبل نوح نفسه.


الهوامش:

(1) مقتطف نُشر في (ليت هب) من كتاب “On the Shoulders of Giants” لأمبرتو إيكو، عن منشورات جامعة هارفرد. الترجمة من الإيطالية للإنجليزية لألاستير مكيوين: https://lithub.com/umberto-eco-on-the-elusive-concept-of-ugliness/

(2) “انتصار الموت” لوحة للرسام الهولندي بيتر بروخل الأكبر، وتصور جحافل من الهياكل العظمية التي تجتاح جماعة من البشر، ولها إصدارات عدة.

(3) الباسيليوس لقب واسع الاستخدام، وهنا يُقصد به حاكم الإمبراطورية الرومانية الشرقية.

(4) الجلاء والقَتَمَة (chiaroscuro) فنياً تعني عملية التركيز على التفاعل بين الضوء والعتمة واستغلال التباين بينهما لإظهار التفاصيل.