مجلة حكمة
نوردين بوكروح

الفكر الإصلاحي عند المفكر نوردين بوكروح

الكاتبحبطيش وعلي
  1. مقدمة :
  2. عرض :

المبحث الأول : نوردين بوكروح سيرة وفكر.

  • السيرة الذاتية و الفكرية لنوردين بوكروح .
  • المنتوج الفكري  لنوردين بوكروح .
  • المصادر الفكرية لنوردين بوكروح .

   المبحث الثاني: الفكر الإصلاحي عند نوردين بوكروح.

  • المجال الاقتصادي :
  • المجال السياسي .
  • المجال الاجتماعي و الديني .
  • خاتمة:
  • المصادر و المراجع .
مقدمة

    

      الفكر الجزائري جزء لا يتجزأ من الفكر العالمي له مقوماته و خصائصه التي ينفرد بها عن بقية النماذج الفكرية الاخرى. ضف إلى ذلك فإننا نجد أن الفكر الجزائري يعود إلى الفترة التاريخية القديمة إذ أن البدايات الأولى لهذه الفكرة كانت مع الفترة الرومانية و الأمازيغية  مرورا بالفترة  الأخرى مثل  العثمانية ،الاستعمارية و ما بعد الاستعمار. هذا ما يؤكده المشتغلون بالتاريخ الفكري و الثقافي للجزائر أمثال شيخ المؤرخين ” أبو قاسم سعد الله” في كتابه ” التاريخ الثقافي للجزائر” .وهنالك فكرة أساسية في المنتوج الفكري و الفلسفي الذي أبدعه العقل الجزائري تتمثل أن كل طائفة فكرية في حقبة تاريخية معينة تعبر مرآة عاكسة للظروف و الأحوال التي تعيشها . وكان جهاد القلم أداة نافعة قد سخرتها العقول الجزائرية من أجل المساهمة في العديد من المجالات . نذكر على سبيل المثال في الدفاع عن الهوية الجزائرية في ظل الاحتلال الفرنسي ، إلى جانب ذلك بناء الوعي الجزائري خاصة بعد الفترة الاستعمارية – فترة الاستقلال- التي نجد أن الساحة الفكرية عرفت حيوية و خصوبة لا نظير لها مقارنة بالفترات الأخرى وذلك بظهور العديد من الشخصيات و الأسماء التي جندت الفكر و الفلسفة من أجل المساهمة في بناء الوعي الوطني و محاربة الظواهر الفكرية و الدينية الشاذة  و الدعوة إلى ثورة نهضوية على جميع الأصعدة التي تكون نابعة من أصالة المجتمع الجزائري . و من بين هذه الشخصيات التي كانت قد بدأت مسيرة الإصلاح و التقويم الفكري و الثقافي “نوردين بوكروح ” حيث نجده كانت انطلاقته في فترة الاستقلال وهي مستمرة إلى يومنا الحالي . و في هذا البحث المتواضع سنحاول أن نتعرف على الأفكار و الرؤى التي قدمها هذا المفكر الجزائري ” نوردين بوكروح ” وهذا ما يحيلنا إلى طرح الإشكالية التالية : ماهي أهم الأبعاد الفكرية التي حملها المشروع الإصلاحي “لنوردين بكروح” ؟ أو بعبارة أخرى ماهي أهم التصورات التي تحملها النظرية الإصلاحية عند “نوردين بوكروح” ؟  .

وتحت هذا الإشكالية العامة نجد هنالك مجموعة من الأسئلة الفرعية التي لها علاقة مباشرة بالإستشكال الأساسي و هي :

  • من هي شخصية “نوردين بوكروح” ؟ من هي أهم المحطات الفكرية التي مر بها في حياته ؟
  • ماهي الأعمال و المؤلفات التي كتبها ” نوردين بوكروح”؟
  • ماهي المراجع الفكرية التي استلهم منها ” نوردين بوكروح ” أفكاره ؟
  • ماهي طبيعة العلاقة الموجودة بين نوردين بوكروح و “مالك بين نبي” ؟
  • ماهي أهم الآراء التي قدمه “وردين بوكروح ” في مبحث الاقتصاد ، السياسة ، المجتمع ، الدين و الحضارة ؟

  وذلك بالتطرق في المبحث الأول إلى المحطات الأساسية في حياته الفكرية و التي أثرت على نزعته الفلسفية . ثم في المبحث الثاني نعرج على أهم القضايا الفكرية  التي عالجها هذا المفكر وهي ثلاثة محاور جوهرية  : السياسة ، المجتمع ، الدين و الحضارة .

ومن أجل معالجة هذه المباحث اعتمدنا في المبحث الأول على المنهج التاريخي في سرد مختلف المحطات التي مر بها المفكر ” نوردين بوكروح” و استعننا أيضا بالمنهج التحليلي و المقارنة وذلك في المصادر عنما نتحدث عن الفرق بينه و بن مالك بن نبي . أما في المبحث الثاني فالاستعمال الواسع كان للمنهج التحليلي وهذا يبرر بأن العملية هي تفكيك و توضيح للآراء المختلفة التي قدمها “نوردين بوكروح ” في إطار مشروعه الإصلاحي.

  1. أسباب اختيار هذا الموضوع :
  2. الغياب التام للدراسات و الأعمال الأكاديمية التي تعالج أفكار هذا المفكر. و نقص الدراسات في مجال الفكر الجزائري.
  3. الميل و النزعة الفكرية إلى هكذا أفكار و التأثر الكبير بالتيار الفكري الذي يدافع عليه هذا المفكر الجزائري.
  4. حضور البعد الهوياتي الأصيل في النظرية الإصلاحية التي أبدعها قلم ” نوردين بوكروح” .
  5. أهمية هذا الموضوع :
  6. التعريف بالفكر” نوردين بوكروح” بصورة عامة و بمشروعه الاصلاحي بالصورة خاصة وأهم خصائصه .
  7. تبيان أصاله المشروع الاصلاحي الذي طرحه ” نوردين بوكروح”. و أنه امتداد للفلسفة الاصلاح التي بدأها المفكر و الفيلسوف “مالك بن نبي” .
  8. العوائق :
  9. ندرة المادة المعرفية ( المصادر و المراجع) .
  10. أغلبية المعارف باللغة الفرنسية .
العرض

 

المبحث الأول : نوردين بوكروح سيرة وفكر.

  • السيرة الذاتية و الفكرية “لنوردين بوكروح”:

ولد نور الدين بوكروح في مارس 1950 بالميليه بولاية جيجل، وتخصص في الاقتصاد فنال دبلوم الدراسات العليا في باريس (CNAM, Paris) كما مارس الكتابة في بداية السبعينيات في مجلة “الجيش” الصادرة عن مفوضية الجيش السياسية.يتبنى نور الدين بوكروح توجهات ليبرالية حيث يميل إلى الاقتصاد الحر وإلى خصخصة المؤسسات حتى يتسنى للجزائر من وجهة نظره أن تنطلق في تنميتها الاقتصادية والاجتماعية الواسعة. ويعلن موقفه ضد الحزب الواحد وضد مركزية السلطة.أصبح بوكروح عام 1973 موظفا في وزارة المالية مكلفا بالدراسات ليصبح فيما بعد مديرا مركزيا. وبعد ذلك عين مديرا لصندوق التوفير الجزائري (Caisse d’Epargne Algerienne). وقد ترك بوكروح إدارة هذه المؤسسة بعد خلاف مع وزير الوصاية عبد الحق بن حمودة.بعد إعلان الرئيس الشاذلي بن جديد مبدأ التعددية السياسية، أسس نور الدين بوكروح حزب التجديد الجزائري عام 1989. ويتبنى هذا الحزب أفكار مالك بن نبي الليبرالية، ومع ذلك فأفكار الحزب وخطابات نور الدين بوكروح لا تستثير الجماهير الجزائرية.ترشح نور الدين بوكروح لانتخابات نوفمبر/تشرين الثاني 1995 إلى جانب اليامين زروال ومحفوظ نحناح وسعيد سعدي، وقد حصل على المرتبة الرابعة بمجموع 443144 صوتا.تولى بوكروح وزارة المؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة من عام 1999 إلى عام 2001. ثم نقل منها إلى وزارة المساهمة وتنسيق الإصلاحات من عام 2001 إلى الآن.[1]

  •   المنتوج الفكري ” لنوردين بوكروح” :
  • أول مقال كتبه في نوفمبر 1970 في صحيفة المجاهد وعنوان المقال (الإسلام والتقدمية) كما مارس الكتابة في بداية السبعينيات في مجلة “الجيش” الصادرة عن مفوضية الجيش السياسية ثم أنشأ بوكروح دارا صغيرة للنشر باسم شركة النشر والإتصال. وقد نشرت هذه الدار بعض أعمال المفكر الجزائري مالك بن نبي. ومن بين ما نشرت دار النشر كتاب”تحيا الجزائر” وكتاب”الجزائر بين السيئ والأسوأ” وكلاهما بالفرنسية. كما استمر نشر بوكروح في أواسط الثمانينيات سلسلة من المقالات الصحفية. حزب التجديد الجزائري. [2]
  • “Vivre l’Algérie” (1989),
  • “L’Algérie entre le mauvais et le pire” (1997),
  • “L’islam sans l’islamisme” (2006),
  • “Réformer peuple et pouvoir” (2012),
  • Que faire de l’islam ? (2013),
  • “La nécessaire rénovation de l’islam” (2016)[3]
  • المصادر الفكرية” لنوردين بوكورح

  يعتبر “نوردين بوكروح” من بين الفلاسفة المخضرمين، إذ نجده قد قرأ العديد من النظريات الفلسفية التي كتبها المفكرين و الفلاسفة الغربين و المسلمين . كل هذا قدم له المبادئ الأولى من أجل بناء قاعدة فكرية لمشروعه الإصلاحي .

  • المصادر الاسلامية :

هنالك العديد من المقالات و الكتب التي كانت تعالج القضايا الفكرية ذات الطابع الديني هذا من جهة . ومن جهة اخرى نجد أن ” بوكروح” يستند على النصوص القرآنية و الأحاديث الشريفة من أجل إعطاء قوة برهانية للأفكاره . ومن بين مقالته :” الاسلام و التقدمية “[4] .” الاسلام و الشعب الالماني” [5]. و منه أيضا الكتب التي ألفها :” الاسلام بدون الاسلاموية ” و ” ضرورة الثورة في الاسلام”[6] .

ونحد أن مالك بن نبي مرجعية أساسية “لبوكروح” وهذا ما يؤكده في العديد من الكتب و اللقاءات التلفزيونية و كانت له شهادة عظيمة اتجاه مالك نبي . علاوة على ذلك يعبره انه الأب الروحي و النموذج الفكري الذي يحمل مشروع من أجل تحقيق النهضة الشاملة . لقد كتب “نوردين بكروح” العديد من المقالات التي تشرح أفكار بن نبي ونذكر على سبيل الاستئناس : “فكر بني نبي الحضارة ” . و مالك بن نبي السنوات الأخيرة” .[7]

  • المصادر الغربية :

“نوردين بوكروح” هو من بين المفكرين الجزائريين الفرنكفوني الذي عبر عن أغلب أفكاره باللغة الفرنسية و إلى ضف إلى ذلك فإن تكوينه كان في فرنسا . وكان التأثير الغربي ظاهر جلي في فلسفته بصورة عامة وهذا يتجسد في كتابته و مختلف الاستشهاديات التي نجده في مقالاته مثل خاصة في مقاله الأول : ” الاسلام و التقدمية ” و أيضا في الآراء التي كان يدافع عليها عندما أنشئ حزبه السياسي : الدفاع على الرأسمالية، الليبرالية ، الاقتصاد الحر ، الخصخصة ،انتقاد الحزب الواحد ….و هذه الأفكار هي من المجتمع الغربي. [8]

   المبحث الثاني: الفكر الإصلاحي عند “نوردين بوكروح”.

  • المجال الاقتصادي:

كان “نوردين بوكروح” صاحب نظرة اقتصادية لبرالية رأسمالية وهذا يظهر عند انقداه للفلسفة الاقتصادة التي كانت في عهد الحزب الوحد عبر مقاله الذي كتبه سنة 1970 بعنوان ” الاسلام و التقدمية ” في جريدة ” المجاهد” الناطقة باللغة الفرنسية .  أين انتقد السياسية الاقتصادية التي كانت أنا ذلك القائمة على الاشتراكية . ثم أتبعها بالمقال الثاني ” بعنوان ” البقر الحالوب” .[9] أين عرج إلى أن الفلسفة الاشتراكية تولد نوع من الاتكالية السلبية و تزرع الخمول و الفشل الذهني في المجتمع. كانت “نودين بوكروح” يدعو الى المبادئ الاقتصادية التالية:

  • تحرير الاقتصاد الوطني من سلطة الفلسفة الاشتراكية
  • الدعوة الى الرأسمالية و الاقتصاد اللبرالي
  • خلق جو المنافسة و الحيوية الاقتصادية في القطاع الخاص.
  • إعطاء حرية اكبر للقطاع الخاص. [10]
  • المجال السياسي :

لقد عرف بوكروح منذ عهد النظام الواحد بالكابة في الحقل السياسي . فكانت البداية بإنتقاد سياسية الحزب الواحد الشمولية التي ترفض الأفكار المعارضة. وكان هو من أصحاب الدعوة إلى التعدديةالحزية  و الحرية السياسة و التعبربية وهذا كله في عهد هواري بومدين ثم عندما جاءت  فترة  حكم الشالي أين كان الصراع السياسي بينه و بين المؤسسة العسكرة شديد جدا إذ أنه كان قد إنتقد الرجل الثاني في النظام الجزائري أنا ذلك وهو الجنرال ” بتشين” حيث إتهم هذا الأخير بالفساد و استغلال المنصب للتحقيق المصالح الشخصية. وهذا ما أدى باوزارة الدفاع الوطني برفع دعوة ضذ ” نوردين بوكروح[11]“. وكانت أيضا كتابته تهاجم السياسة الاقتصادية التي كانت تطبق في تلك الفترة و التي خلفت مديونية كبيرة . تعتبر السبب الأساسي في الأزمة الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية[12] . ثم بعد دخول الجزائر في العشرية السوداء برز كالشخصية وطنية بارزة تحاول أن تقدم حلل للازمة السياسية و الأمنية التي كانت الجزائر تتخبط فيها وذلك عبر تقديم مشروع نهضوي متكامل الجوانب ، حاول تجسيده عبر تأسيس حزب سياسي. لقد كان موقف “بوكروح” معارض لفكرة توقيف المسار الانتخابي . و بعد اعلان “اليمين زروال”  عن تاريخ الانتخابات الرئاسية كان من المترشحين لكن انسحب وكان الرئيس “عبد العزيز بوتفليفة” من بين المترشحين . و بعد إعلان النتائج  وفوز هذا الاخير استدعاه للمشاركة في الحكومة سنة 1999 باستلام حقيبة التجارة و بعد خروجه 2005.  عاد إلى مجال الكتابة و النقد السياسي “النظام البوتفليفي” . وتتلخص أرائه ما يلي :

  • غياب الاستراتيجية في جميع السياسات المتبعة من طرف الدولة .
  • –        الاعتماد على مبدأ سياسة الاستغلال اللاعقلاني للأموال العمومية.
  • استعمال الدستور كورقة ضغط من أجل استمرارية حكمه .
  • غياب الكفاءة و الاطارات السامية في مختلف هياكل الدولة .[13]
  • المجال الاجتماعي و الديني :

أما في المجال الاجتماعي فإن” نوردين بوكروح” من بين الذين لهم طريقة نوع ما خاصة في عرضه لأرائه الاجتماعية وهو يعتمد نوع ما الاسلوب التهكمي الهزلي في تناول المواضيع الاجتماعية. “نوردين بوكروح” يرى أن النقد هي  المرحلة الاولي في عملية النهضة و الاصلاح في المجتمع . البداية عنده كانت بالاكتشاف المشاكل المختلفة التي كان يتخبط فيها المجتمع الجزائري والمتمثل :

  • ذهنية الفرد الجزائري القائمة التي استقبال كل المفاهيم الشاذة مثل الجهوية ، الكسل ،  غياب الضمير الوطني ، عدم احترام القانون بكل أشكاله……
  • سيطرة الفهم الخاطئ لدين والذي ولد كوارث فكرية أدت بالمجتمع مثل الشعوذة ، الدجل الديني …..
  • قبول العقل الجزائري لكل فكرة يقولها شخص ليس له مؤهلات ويعمد في ذلك على العاطفة الدينية و العادات القديمة . و العرقية و العصبية .
  • تغلغل ظاهرة الفساد في جميع قطاعات الدولة و المجتمع و أصبح الفرد الجزائري يمارسه كسلوك عادي يرى فيه أنه يأخذ حقه من هذه الدولة التي سلبته.[14]
  • أصبح الفرد الجزائري ينتقد الدولة من أجل سببين هما لا انه لم يستفد منها أو لأنه أستفاد لكن ليس بالمقدار الذي أراده . وهنا غياب الروح الوطنية في ذهنية الفرد الجزائري.
  • استعمال العقل في قراءة المجتمع و الدين . ومحاولة التوفيق بينهما

ثم بعد عرض المشاكل التي يعاني منها المجتمع الجزائري قدم لنا مجموعة من الحلول:

  • لابد من مشروع فرد متكامل الجوانب . وهنا دعوة إلى الاستثمار في العنصر البشري و المادي في نفس الوقت .
  • الدعوة إلى مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب . وهذا بالاعتماد على مبدأ الكفاءة بمعنى أن لابد من رجل ذو رؤية استراتيجية .
  • –        الدولة و المجتمع مفاهيم تقوم على تخطيط ممنهج من طرف أشخاص ذوي كفاءة .
  • تصحيح الخطاب الديني و اخراجه من الشعوذة  و الدجل . إلى خطاب أكثر عقلانية و منطقية .[15]
خاتمة
  • المشروع الاصلاحي عند بوكروح  يقوم على فكرة الفهم المتحضر و العقلاني للمفاهيم التالية : ” الدين” ، ” المجتمع” و ” الدولة” .
  • الخطاب الديني حسب التصور البوكروحي يقوم على الفهم العقلاني المنطقي وهو يدعو إلى تجاوز الفهم السطحي الذي كان سبب في ظهور الأفكار الشاذة مثل الشعوذة .
  • الكفاءة و التخطيط الاستراتيجي هي المبادئ الأساسية التي بها نبني الدولة و المجتمع.
  • الاستثمار في الفرد هو من بين العوامل التي تجعل تدفع بحركة التنمية .
  • هو يدعو إلى مشروع المؤسسات الدائمة. لأن المؤسسات تبقى و الأشخاص يموتون.
  • الدعوة إلى تطهير المجتمع من الأفكار الشاذة فكريا و زرع الوعي و الروح الوطنية بين الأفراد.

(1 )  https://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/25616a5c-870e-4ba0-844a-f6088a5fbe93

(2)   https://fr.wikipedia.org/wiki/Noureddine_Boukrouh


https://books.google.fr/books?ei=GOTVVP2TNJPB7Aai_oHYDg&hl=fr&id=f9NyAAAAMAAJ&dq=Noureddine+Boukrouh+1950+Milia&focus=searchwithinvolume&q=  (3)

https://ar.wikipedia.org/wiki/نور_الدين_بوكروح   (4)

  (5)   https://ar.wikipedia.org/wiki/نور_الدين_بوكروح

 

https://www.capalgerie.dz/video-noureddine-boukrouh-revolution-citoyenne-perenne-ou-hirak-passager/ (6)

(7) https://www.capalgerie.dz/video-noureddine-boukrouh-revolution-citoyenne-perenne-ou-hirak-passager/

https://www.aljazeera.net/specialfiles/pages/25616a5c-870e-4ba0-844a-f6088a5fbe93  (8)

https://www.aljazairalyoum.com/حتمية-تجديد-الاسلام-لـ-نورالدين-بوكروح    (9)

(10) https://web.facebook.com/Noureddine-Boukrouh-500400756697773/

https://www.aljazairalyoum.com/ردا-على-تصريحات-الناطق-باسمه-نور-الدين/   (11)

https://www.tsa-algerie.com/ar/الجيش-أتعبته-السياسة-ولذلك-أقلقه-بوكر/  (12 )

https://www.tsa-algerie.com/ar/مساهمة-بوكروح-الزدّام-بوتفليقة-الع/   (13)

(14 )    https://www.aljazairalyoum.com/الأخلاق-و-الأمــــم-2/

https://www.aljazairalyoum.com/هذا-حال-امتنا/  (15)