مجلة حكمة

من رمل أو طين: الأنساب والانتماء القبلي في السعودية – ناداف سامين / ترجمة: فاطمة الشملان

 صدرت ترجمة الكتاب من دار جداول للنشر – 2017

غلاف الكتاب

مدخل: 

لا يبحث المرء عن الحقيقة، بل ما يستريح لتصديقه. تقف الحقيقة بائسة، فقيرة، متشحة بالبؤس على ناصية الطريق؛ ذلك لأن الرجال طالما تعدوها باحثين عما يرغبون.1

ج. هوراس راوند

  

بُنيت وزارة الخارجية السعودية في الرياض كي تقطن في وسط محيطها العربي كحصن منيع. يُغلف البوابة الأمامية الضخمة للمبنى الدنماركي الطراز مقطع قرآني “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى” 49:13، يبدأ النقش صعودا باتجاه الزاوية اليمني للأسكفة في مخطوط ذهبي منساب. عبر المدخل الطويل المثبت، وبالالتفات يسارا، يتجلى شاهد المقطع في مجال رؤية الناظر: ” وجعلناكم شعوبا وقبائل.” ثم ينحدر أسفلا في الزاوية اليسرى من إطار الباب للتتمة، ليُختم النقش: “لتعارفوا. إن أكرمكم عند الله أتقاكم.”

استشهادا بهذا السياق، فإن مقطع 49:13 هو بيان بيروقراطي الغاية، مذكرا الزوار بأن مهمة وزارة الخارجية ” للإسهام بتشكيل نظام دولي يقوم على العدل ومبادئ إنسانية مشتركة” تقع في أساسيات السعودية التقية.2 إذا ما وضعنا الارتباطات الراسخة جانبا فإن وزارة الخارجية توجه حديثها إلى شعوب وأمم العالم وليس إلى قبائلها. من أجل قراءة بديلة لهذا المقطع، يمكن للمرء أن ينظر له كجهاز تأطير تصوري لآلاف أشجار الأنساب التي وُلدت وصُنعت من قبل السعوديين عبر نصف القرن الماضي. مرشوش، في الغالب، مقطع 49:13 ” يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” في الحد العلوي من لب هذه الصيغة الفنية السعودية. يأخذ المقطع معنى راديكاليا جديدا حين يوضع فوق شجرة العائلة. يُخرَس ندائه من أجل تعارف متبادل بين الأمم، كما تمييزه الواضح للطائفة المسلمة على الهويات المكسورة والمخصوصة التي منها نُضدت الإنسانية. في هذا البيان الملون والتلميحي عن الهوية السعودية الحديثة، تتقهقر أمم العالم وأتقى الناس إلى الكواليس، وإقرار القرآن الغير مباشر بالانتماء القبلي يصبح الحقيقة المركزية للمقطع وابتهاله.

يعزم هذا الكتاب شرح لماذا الأنساب القبلية مهمة في المملكة العربية السعودية الحديثة. إنه يوجه سؤالا معينا، ذلك الذي يتصل بقرب مع المقطع 49:13 والسياقات العدة التي بها رُسِّخ في المملكة: لماذا في بلد متشبعة على نحو ساحق بالتدين الشعبي_ رموزه، قوانينه، مسئوليه_ يُفهم هذا المقطع من الكتاب المقدس من قبل العديد من السعوديين كرخصة من أجل التشديد على الهويات القبلية المخصوصة، بينما تُنبذ العبارة النهائية الواضحة في المساواة كملحق؟ ما الذي يشرح النزعة إلى توكيد الانتماء القبلي في المملكة العربية السعودية الحديثة؟

بالرغم من تآكل روابط المصاهرة نتيجة ثلاثة قرون تقريبا من التكيف الديني، وبالرغم من التحول المادي المُستحدث للمجتمع السعودي في زمن النفط، تبقى الأنساب مظهرا مركزيا للهوية السعودية الحديثة.3 لقد ظهرت موجة صاعدة من الاهتمام بالأنساب في المملكة عبر نصف القرن الماضي، متجسدة في آلاف من الكتب الضخمة المنشورة بشكل شخصي، مقالات، أشجار عائلة صُنعت من قبل سعوديين من أجل توكيد سلالات عائلاتهم القبلية. تقع النزعة التي يشعر بها العديد من السعوديين للتشديد على الانحدار القبلي في لب ثقافة المملكة النَسبِّية، أي إثبات ارتباطهم الطولي لقبيلة عربية معروفة تاريخيا، وبذلك توطيد جذورهم التليدة في شبه الجزيرة العربية. على المستوى الاجتماعي، تعكس هذه النزعة تحولا من مجتمع شفهي في أغلبه للسعودية ما قبل الحداثة إلى توجه نصي جديد، أصبحت قدرة المجتمع المتأثر بيروقراطيا على التعرف أو انتاج نصوص توكد بمصداقية الانتماء القبلي للمرء في المملكة الحديثة مؤشرا مهما للأصالة. على المستوى السياسي، هذه النزعة هي نتيجة لاستراتيجية الدولة السعودية، التي كيفت كل من سكانها البدو والحضر نحو تصور محلي طنان ومادي مفيد للانتماء الوطني.

samin
ناداف سامين، دكتور الأنثروبولجيا المتخصص في الحياة الاجتماعية والثقافة للشرق الأوسط

لأغلب المدة التي خضعت للتحقيق، والتي اُستهلت بانبثاق الوهابية في منتصف القرن الثامن عشر وتختتم قريبا من اليوم المعاصر. كان توثيق الأنساب في المنطقة الوسطى ممارسة محصورة، محدودة بسلالة الحكام والأسر البارزة لقرى المنطقة والقبائل البدوية. انبثق توثيق الأنساب كأمر اجتماعي وسياسي شديد الأهمية فقط مع استقرار جماعات بدو السعودية بعد الحرب العالمية واستيعاب كل من السعوديين ذوي الأصول البدوية والحضر في مشروع وطني جديد، بالرغم أنها كانت محورية للحياة الاجتماعية والسياسية للناس في سعودية ما قبل الحداثة، إلا أن الأنساب بقيت بقسم كبير غير مُعبَر عنها حتى العهد الحديث، حين لم يعد بالإمكان اعتبارها أمرا مسلما به.

خضعت مجتمعات قلة للتحول المادي السريع كالذي خضعت له المملكة العربية السعودية في القرن العشرين. حين تأسست الدولة السعودية الأولى في 1744، كانت الضِباب والكمأ المحصلات المعروفة لباطن أرض السعودية. بعد أن هزمت القوات العثمانية السعوديين في 1818 وشرعوا باحتلالهم الوجيز للمنطقة الوسطى، كان شح الأكل والماء، ضمن معيقات لوجستية أخرى، هو ما أجبرهم على التراجع بسرعة وترك المنطقة المنبوذة لمصادرها الخاصة.4 حين تم تجنيد مهندسين أمريكيين من قبل مؤسس الدولة السعودية الثالثة والحالية، عبد العزيز بن سعود، للتنقيب عن مخازن المياه في أوائل الثلاثينيات، شد انتباههم المادة السوداء اللزجة التي ستغير مجرى التاريخ.5 ولّد اكتشاف كميات تجارية من النفط  في 1938 حركة بين السكان و رأس المال، وحول المملكة والتي لتسارعيتها، خصوصا بعد الستينيات، سوابق قليلة في التاريخ.5 يستكشف هذا الكتاب عاقبة غير مُختبرة لهذا التحول، تحديدا لماذا وكيف تحول مخزون شفهي في أغلبه من المعرفة الاجتماعية والثقافية، الأنساب العربية، إلى الطباعة. مع انبثاق النص كمحور موثوق تتشكل حوله الهويات العربية الجديدة، تجلت فئات غير مسبوقة كمعضلات للسعوديين. يمكن تخيل الآن تجاويف من التوثيق النسبي في محل المفاهيم النَسَبية الضبابية للقديم الذي ربط المرء مع أسرته الممتدة لسلف قبيلة تليدة أو أسطورية، كما لاحت الشكوك بخصوص أصول المرء نفسه أو جيرانه. هذه الفئات الجديدة من المعضلات، تاريخوجغرافية وشخصية فيما مضى، استهلت صراعا من أجل التشديد على الانتماء ضمن المساحات المتخبطة للمملكة الحديثة.

هذا الكتاب في الأساس هو لدراسة ادعاءات السلالة عند السعوديين ذوي الأصل الحضري، أو السعوديين الذين يعود أصل أجدادهم لواحدة أو أخرى من المدن والقرى الزراعية السعودية المتناثرة. مدن كهذه تتضمن الرياض، عاصمة المملكة الحديثة، والتي أصبحت بعد القرن الثامن عشر مركز تجمع سكاني ضخم، بالإضافة إلى قرى معزولة متناهية الصغر حيث حفنة من النخلات حوت مالا يزيد عن بضع عائلات. بالرغم من أن الأجيال غالبا ما كانوا قصيين عن اتصال مباشر مع أصل عشيرتهم الجذري، بيد أن هؤلاء القرويون الحضر يؤمنون بأنهم ينحدرون من قبائل عربية معروفة تاريخيا، أغلب تلك القبائل بدوية، بالرغم أن القليل منها مثل بني زيد وبني تميم حضر في الغالبية. الطريقة التي يتصور بها المدنيون الحديثون المنحدرون من هؤلاء الريفيين الفلاحين علاقتهم النَسَبية عبر المكان والزمان هي واحدة من الاهتمامات المركزية لهذا الكتاب.

على العكس من دراسات عدة عن القبائل والهوية القبلية،6 لا يُعنى هذا الكتاب بما يحصل للمجموعات البدوية حين يتعرفون على المدن المركزية، مثلما يُعنى بما يحصل للمخيلة الاجتماعية الحضرية حين يؤتى بالمجموعات البدوية إلى الحياة الحضرية. بينما سأكرس بعض الاهتمام للأنساب البدوية السعودية وأُسائل عن الهوية القبلية البدوية، فإني أفعل ذلك من أجل توضيح الخلفية الاجتماعية والتاريخية التي تقف ضدها ادعاءات الأنساب الحضرية. في متابعة ثنائية البدو-الحضر من خلال المد والجزر في تاريخ السعودية الحديث، أتمنى أن أعرض ديناميكية وفاعلية سلوكيات المصاهرة في المخيلة الاجتماعية والسياسية للمملكة الحديثة وكامتداد لسلوكيات لمجتمعات أخرى تشهد تحولا سريعا.

ما معنى القبيلة التي يدّعي السعوديون انتمائهم إليها؟ أظهر الأنثروبولوجيون بأن مفهوم القبيلة يعني أناس يبدون نشاطات اقتصادية عديدة، أصول عرقية، أو صيغ من المنظمات الاجتماعية السياسية.7 عوضا عن كيانات ثابتة وغير متغيرة، كما يمكن أن نكون قد تكيفنا على اعتباراهم، فإن أفضل ما يُعتقد في القبائل العربية ما قبل الحداثة أنها مراحل من تكوين المجتمع وانصهار منوط بالظرف البيئي والسياسي. هذا التغير جلي، على سبيل المثال في الأسماء المتغيرة لعُصب القبائل السعودية، الفروع، والأسر خلال القرون، يمكن أن يُرى أغلبها مدموجا داخلا وخارجا من الذاكرة الشفهية والموثقة. يمكن للمرء من خلال غموض وجلاء تلك الأسماء أن يتتبع التاريخ البيئي، الاجتماعي، والسياسي للجزيرة العربية.8

ما يعارض ضد هذا الانطباع عن التغير، هو أمر متين الهيكلة يثبت النظام القبلي في هيئتها المتنوعة ألا وهو أيديولوجية الانحدار الأبوي السلالة. فكرة بأن القبيلة تحصل على معناها من خلال مبدأ انحدار الدم من خلال خط سلفي أبوي قمي قد أثبتت أنها مركزية لتصور النظم القبلية من قبل عاملين محليين ودارسين غربيين على السواء. مع هذا إذا كان الانحدار الأبوي غالبا هو اللغة التي يُعبر بها في العلاقات الاجتماعية والسياسية، فإنها لا تحدد وحدها كيف يتم تشكيل هذه العلاقات.9 لشرح صلة السلالة الأبوية بقصة الأنساب السعودية الحديثة، ولماذا الهوية القبلية شديدة المركزية في هوية السعودية الحديثة، فإني أتعامل مع فكرة الانحدار الأبوي السلالة كواحد من ضمن الخطابات الاجتماعية، الدينية، والسياسية الواسعة المدى، عُلمت كل منها على حدة من خلال مادة عربية مركزية متميزة وسياق تاريخي.

لقد أفضى التوسع المتأني للدولة في المملكة العربية السعودية الحديثة إلى حدود القبيلة المتوارث، وتأمين البضائع الاقتصادية والأمان الجسدي، إلى إلغاء السبب الوجودي للنظام القبلي. بالرغم من هذا تشبثت فكرة القبيلة والانتماء القبلي في المخيلة السعودية بقوة، أبعد مما يمكن تبريره على أنه رغبة شخصية بإعادة ارتباط المرء بموطنه الجديد الغير مألوف، أو اهتمام تاريخوجغرافي بتضاؤل مساحة الانقطاع، أو (rupture) الذي يفصل ماضي الثقافة الشفهية السعودية من حاضرها الموثَق.10 يجب أن يُحسب للدولة السعودية انبثاق ثقافة المملكة في الأنساب. لقد بثت الدولة روحا جديدة في الهوية القبلية من خلال ممارساتها، مانحة إياها واحدة من الصيغ الوحيدة ذات المعنى للاتحاد المدني المصرح به في المملكة. إن الأعضاء الرئيسيون في هذا الكتاب هم السعوديون من أصول حضرية الذين أصل سلالاتهم القبيلة غير مرغوب، غير متأكد منه، أو محل شك حيث تصبح القبيلة تطلعا طبيعيا ببساطة، أمر أنتجته السياسيات الحيوية لدولة السعودية الحديثة حيث أنه مركز التخيل الاجتماعي العربي.

بربط هذه الخيوط سوية، الاجتماعية والسياسية، فإن حياة وعمل عالم الأنساب (النجدي) والمؤرخ حمد الجاسر (توفي عام 2000) تشكل نقطة مركزية في هذه الدراسة. أكثر من أي فرد آخر، كان الجاسر مسئولا عن التدليل على ثقافة الأنساب الحديثة في المملكة، من خلال تعريف أهدافها وتسوية وسائلها. وُلد هذا العالم في عام 1909 في قرية طينية من المنطقة الوسطى، ليصعد نجمه خلال مسيرة حياته كسلطة رئيسية لهذا التاريخ والتراث في المنطقة الوسطى. حين عمد الجاسر في سنواته الأخيرة إلى تحبير تنظيمي لسلالات سكان المملكة، كان مضطرا لمواجهة ضمور النصوص الموثقة لتاريخ المنطقة الوسطى، والموقع الطاغي للتقليد العربي الشفهي في حفظ ونقل المعرفة عن هذا التاريخ.

يفرد بينيديكت أندرسون في دراسته المؤثرة عن صناعة الهوية الحديثة ثلاثة أبعاد من الحياة الثقافية للعالم ما قبل الحداثي والذي أدى انحساره إلى انبثاق القومية الحديثة في أوربا ومناطق أخرى.11 كان من ضمن تلك الأبعاد نزع تاج اللاتينية كلغة موحِدة للسلطة المقدسة والدنيوية، واستبدالها باللهجات اللاتينية التي تكتنف اللغة الوطنية للعديد من دول أوروبا. بيد أن في الشرق الأوسط تتجلى عملية موازية. ففي آثار ما بعد المشروع الأوروبي الاستعماري، تخلت اللهجات اللاتينية والألمانية المُستعارة من قبل الإدارة الاستعمارية عن الكثير من نفوذها لصالح العربية، لغة العرب المقدسة، والتي تم حفظ قداستها عن طريق جعلها اللغة الجديدة للأمة العربية، ولو كان بطريقة مُحوَّرة. في المملكة العربية السعودية، التي لم تشهد وضع يد استعماري مباشر عليها، كان اندماج اللغتين المقدسة والدنيوية أكثر وضوحا، وشهدت على القبضة المحكمة للتدين الوهابي على المخيلة السياسية السعودية. لقد تم صب الثقافة العامة في المملكة العربية السعودية، ثقافة الصحف والكتب التي كان حمد الجاسر رائدها في قالب ديني منذ البداية، حُددت أعرافها بالأوليات المحافظة للمؤسسة الدينية ومؤيديها من أصحاب السمو.

حين راهن حمد الجاسر على ادعائه في الخمسينيات في ضمن هذه الثقافة العامة المنبثقة، فإنه هدف إلى زعزعة هذا الانصهار للمقدس والدنيوي. لقد حُكم على الجاسر بالموت من قبل المؤسسة الدينية الوهابية ونُبذ من قبل النظام السعودي لمحاولاته توسيع حدود المعرفة المُصرح بها والمشاركة السياسية في المنطقة الوسطى، أحداث اضطرته لإعادة توجيه حياته نحو دراسة التاريخ العربي والتراث. أثبتت الأنساب أنها أكثر المواضيع جذبا لقرائه وأكثرها امتلاء بالجدل من كل تلك التي بحثها الجاسر. بفتح هذا الباب، قوبل العالِم باهتمام ثقافي متدفق لم يعرفه قبلا. كانت تلك قوة إرث الأنساب الشفهي للسعودية، والتي بالرغم من كل ميوعتها، تصادفها، وعدم تأكيدها المطلق، سعى الجاسر إلى تصنيفها وتفصيلها إلى “حقائق” موثقة.

 

 


المصادر والملاحظات:

  • Horace Round, peerage and Pedigree: Studies in Peerage Law and Family History (London: James Nisbet & Co., 1910) xiii.
  • “رؤيتنا”، المملكة العربية السعودية، وزارة الخارجية، mofa.gov.sa/sites/mofaen/aboutMinistry/Pages/Ministryvision.aspx
  • ” ما كان قبلا موضوعا ذو أهمية حيوية في النظام العربي [الأنساب]…هناك عدد من العائلات المهمة اليوم، بما فيهم السعوديون، الذين يعنون أنفسهم بتفاهات كهذه في الوصولية الشغلة للعالم الحديث.” ملاحظات من هذه النوع للمطلعين القدامى على تاريخ المملكة العربية السعودية الحديث لا يجب أن يُبنى على أنه نهائي. St. J. B. Philly, The Land of Midian (London: Ernest Benn Limited, 1957), 45
  • 4-R. Bayly Winder, Saudi Arabia in the Nineteenth Century (London: Macmillan, 1965), 18-19
  • 5- Toby C. Jones, “State of Nature: The Politics and Water in the Making of Saudi Arabia,” in Water on Sand: Environmental Histories of the Middle East and North Africa, ed. Alan Mikhail (Oxford: Oxford University Press, 2012), 239-40
  • Madawi al-Rasheed, Politics in an Arabian Oasis (London: I.B. Tauris,1991); Tribes and State Formation in the Middle East, ed. Philip S. Khoury and Joseph Kostiner (Berkeley: University of California Press 1990); David Sneath, The Headless State: Aristocratic Orders, Kinship Society, and Misrepresentations of Nomadic Inner Asia (New York: Colombia University Press, 2007).
  • al-Rasheed, Politics in an Arabian Oasis, 17-19; Dale F. Eickelman, The Middle East and Central Asia: An Anthropological Approach (Upper Saddle Level: Prentice Hall, 1998), 124; Lois Beck, ” Tribes and The State in Nineteenth – and Twentieth-Century Iran,” in Tribes and State Formation in The Middle East, 187-90
  • Engseng Ho, “Names Beyond Nations: The Making of Local Cosmopolitans,” Etudes Rurales 3, no. 163/4
  • Eickelman, Middle East and Central Asia, 141.
  • لقد أخذ الكاتب مصطلح (انقطاع) وكتبها بحروف إنجليزية والذي تم كتابتها هنا بالعربية وإيراد المرادف الذي ذكره لها بين قوسين (rupture) من أجل توضيح أن الانقطاع لم يفصل بين الماضي الإسلامي وحاضر السعودية فقط، بل بالمعضلة التنافسية بين المجالين الشفهي والنصي في تاريخ السعودية. من أجل نقاش الانقطاع في سياق يتعلق بالموضوع انظر

Muhammad Qasim Zaman, The Ulama in Contemporary Islam: Custodians of Change (Princton: Prinston University Press, 2002), 7-10

  • Benedict Anderson, Imagined Communities (London: Verso, 2006), 7-10