يوليوس والعرق
منذ ظهور الأنثروبولوجيا الفيزيائية، خضع تعريف مصطلح “العرق” لتغييرات عديدة. في عام 1899، صرح وليام ز. ريبلي William Z. Ripley أن “العرق، بالمعنى لدقيق للكلمة، مسؤول فقط عن تلك الخصائص، العقلية أو الجسدية، التي تنتقل باستمرار على طول خطوط النسب الجسدي المباشر.” [1]
في عام 1916، وصفه ماديسون غرانت Madison Grant بأنه “عدم قابلية تغير السمات الجسدية أو الجسمية، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بثبات الاستعدادات والدوافع النفسية”. [2] وقد ردد هذا بعد ذلك بعقد من الزمن عالم الأنثروبولوجيا الألماني هانز غانتثر Hans F. K. Günther، الذي قال في كتابه العناصر العرقية في التاريخ الأوروبي Racial Elements of European History: “يظهر العرق نفسه في مجموعة بشرية تتميز عن كل مجموعة بشرية أخرى من خلال توليفتها المناسبة من السمات الجسدية والعقلية، وتنتج بدورها ما يماثلها فقط”. [3] وفقا لعالم النفس التطوري الكندي الانجليزي فيليب راشتن J. Philippe Rushton فإن :
كل عرق (أو نوع) يتميز بمزيج مميز إلى حد ما من السمات المورفولوجية والسلوكية والفسيولوجية الموروثة. . . يتشكل عرق جديد عندما يتكاثر الأفراد في مجموعة واحدة على مدى عدة أجيال فيما بينهم أكثر مما يفعلون مع الأفراد في مجموعات أخرى. تكون هذه العملية أكثر وضوحًا عندما يعيش الأفراد في مناطق جغرافية متنوعة وبالتالي يطورون تكيفات فريدة يمكن تمييزها (مثل لون البشرة) والتي تكون مفيدة في بيئاتهم الخاصة. [4]
تشير هذه الأمثلة إلى أنه، في السياق الأكاديمي (حيث يخوض أولئك الذين لا يزالون يؤمنون بـ “العرق” معركة خاسرة مع مترجمي الأسرار المقدسة hierophants للأنثروبولوجيا الثقافية)، فإن العرق هو ببساطة مجموعة بشرية ذات سمات بدنية وعقلية مشتركة موروثة.
بين علماء العرق البيض، حيث يكون للعرق أكثر من مجرد أهمية علمية، فقد أضيف بُعد أعمق إلى المفهوم: إنه مفهوم الروح Spirit. في كتاب “انحطاط الغرب” ، أوضح أوزوالد سبينجلر Oswald Spengler فكرة “أشكال الروح”، الأبولوني، والفاوستي، والمجوسي، التي يمكن أن تفهم على أنها أنواع عرقية روحية. [5]
قام فرانسيس باركر يوكي Francis Parker Yockey في كتابه الفريد من نوعه الموسوم بـ “الإمبريالية””Imperium“، بتوضيح هذه الفكرة، مؤكدًا أنه على الرغم من وجود أفراد ذوي صلة وراثيا داخل أي مجموعة بشرية معينة، فإن العرق نفسه روحاني: إنه شعور عميق بالهوية مرتبط بدافع لتخليد ليس فقط الجينات، ولكن طريقة الحياة بأسرها. “إن العرق يدفع نحو الحفاظ على الذات، واستمرار دورة الأجيال، وزيادة القوة.” [6] إن العرق الروحي يقود نحو مصير جماعي.
ومع ذلك، لم يتم تفسير الجانب الروحي للعرق أبدًا بشكل منهجي بنفس القدر الذي تم تفسير الجانب الجسماني به. كان وجوده، بالأحرى، مجرد اقتراح وتم أخذه كأمر بديهي. لم يكن البعد الروحي قد تم التعبير عنه بالتفصيل إلا في كتابات الراديكالي التقليدي الإيطالي الباطني يوليوس إيفولا Julius Evola الذي تم تجاهله كثيرًا. يجب على الشخص الذي درس العرق من وجهات النظر البيولوجية والنفسية والاجتماعية أن يلجأ إلى كتابات إيفولا للحصول على درس يبلغ أوجه حول الموضوع. توفر كتابات إيفولا ثروة من المعلومات التي لا يمكن للمرء الحصول عليها من أي مكان آخر. من خلال تحليل دقيق للأدب والأساطير القديمة، إلى جانب الأنثروبولوجيا والبيولوجيا والتاريخ والموضوعات المرتبطة بذلك، قام إيفولا ببناء تفسير شامل للروح العرقية.
إن هدفي ههنا هو ببساطة توضيح عقيدة إيفولا حول العرق. حيث أن حياة إيفولا ومهنته قد تم دراستها بدقة في مكان آخر، [7] الحقيقة الشخصية الوحيدة ذات الصلة هنا هي أن أفكار إيفولا حول العرق قد تم تبنيها رسميًا كسياسة من قبل حزب موسوليني الفاشي في عام 1942. [8]
الجسد والعقل
يشبه تعريف إيفولا الدقيق لـ “العرق” تعريف يوكي Yockey: إنه جوهر داخلي يجب على الشخص “امتلاكه”؛ سيتم شرح هذا بإسهاب أدناه. في غضون ذلك، فإن نقطة البداية الجيدة هي فهم إيفولا للمجموعات البشرية المختلفة.
يتفق إيفولا مع علماء الأنثروبولوجيا الفيزيائية على وجود مجموعات مختلفة ذات سمات فيزيائية مشتركة ناتجة عن النمط الجيني المشترك: “الشكل البرّاني. . . والذي، منذ الولادة إلى غاية الولادة، يسند إلى “الجين”. . . يُدعى النمط الظاهري phenotype“.[9] وهو يشير إلى هذه المجموعات كــ” كأعراق الجسد”، ويتفق مع غونتر Günther على أن الأمثلة المناسبة تشمل الدول الشمالية، والبحر الأبيض المتوسط، والبلطيق الشرقية، والشرقيون، والزنوج، وغيرها الكثير. [10]
يصف إيفولا “عرق الروح” « race of the soul » على أنه السمات العقلية والسلوكية الجماعية لسلالة الإنسان، و”النمط” الظاهري الذي يتم من خلاله عرض هذه السمات. لكل عرق نفس الاستعدادات العقلية؛ فعلى سبيل المثال، فإن جميع البشر يرغبون في الإرضاء الجنسي من شريك. ومع ذلك، فإن كل سلالة بشرية تُجلي هذه الغرائز الجوّانية إلى الخارج بطريقة مختلفة، وهذا هو “النمط”، كما يصفه إيفولا، وهو المكون الرئيسي لـ “عرق الروح”.
لتوضيح هذه النقطة، قارن قائد الجيش الاسبرطي Spartan strategos (الروح الاسكندنافية) بقائد قرطاج Carthaginian shofet (الروح الشامية) [11]: يعتبر الاسبرطي أنه من البطولي القتال باليد مع درعٍ ورمحٍ ومن الجبن الهجوم من مسافة بعيدة بقذائف في حين يجد القرطاجي أنه من الطبيعي استخدام الفيلة ومعدات الحصار الكبرى لمفاجئة وتبديد أعدائه بشكل نهائي لتحقيق انتصار ملائم.
تتوافق أسماء أعراق الروح هذه مع أسماء الجسد، ومنه، روح الشمال، روح البحر الأبيض المتوسط، الروح الشامية، إلخ. يكرس إيفولا فصلاً كاملاً في كتاب “رجال بين الأنقاض” Men Among the Ruins لمقارنة روح الرجل “الشمالي” أو “الآريو-الروماني” بروح رجل “البحر الأبيض المتوسط”. إن الروح الشمالية هي روح “‘عرق الرجل النشط’، وروح الرجل الذي يشعر أن العالم يُقّدَم له على أنه مادة للحيازة والهجوم. [12] إنها سمة جوهرية لنوع قوي وصامت”:
من بينها يجب أن نُدرج ضبط النفس، وجرأة مستنيرة، وخطابًا موجزًا، وسلوكًا حازمًا ومتماسكًا، وموقفًا مهيمناً باردًا، معفى من الشخصانية والغرور. . . . نفس النوع يتّسم بالأفعال المتأنيّة، دون إيماءات كبيرة؛ واقعية ليست مادية، بل حب الأساسيات. . . الاستعداد للوحدة، كبشر أحرار وبدون فقدان هوية المرء، من أجل هدف أسمى أو من أجل فكرة. [13]
يقتبس إيفولا أيضًا عن هيلموت جراف فون مولتك Helmuth Graf von Moltke (الأكبر) حول روح الشمال: “تكلم قليلا، وافعل الكثير، وكن أكثر مما تبدو عليه”. [14]
إن روح رجل البحر الأبيض المتوسط هي نقيض روح رجل الشمال. هذا النوع من الأشخاص تافه ومزعج ومتفاخر يفعل الأشياء حتى يُلاحظ to be noticed. قد يقوم مثل هذا الشخص حتى بأفعال عظيمة في بعض الأحيان، غير أنه لا يفعلها في المقام الأول نظرا لقيمتها الإيجابية، ولكن فقط بغرض لفت الانتباه. بالإضافة إلى ذلك، فإن رجل البحر الأبيض المتوسط يجعل الحياة الجنسية نقطة محورية في وجوده. [15] إن تشابه هذه الصورة مع الأمريكي النرجسي العادي، المهووس بالجنس والشهرة اليوم – سواء كان جينيا من الشمال أو من البحر الأبيض المتوسط- ملفت للنظر. يحتاج المرء فقط مشاهدة أمريكان أيدول American Idol أو تصفح Myspace.com لرؤية هذا.
العرق والروح
إن أعمق ومن ثمّ أكثر الجوانب تعقيدا في العرق بالنسبة لإيفولا هو “الروح”. يعرّف الروح على أنها “مختلف مواقف السلالة البشري تجاه العالم الروحي، المتعالي على البشر، والإلهي، على النحو المعبر عنها في شكل أنظمة تأملية وأساطير ورموز وتنوع الخبرة الدينية نفسها”. [16] بعبارة أخرى، هي الطريقة التي من خلالها تتفاعل الشعوب المختلفة مع الآلهة كما تم نقلها من خلال ثقافاتهم؛ تتضمن “الثقافة” الطقوس، تصميم المعبد، ودور الكهنوت (أو انعدامه بالكامل)، والتسلسل الهرمي الاجتماعي، ووضع المرأة، والرمزية الدينية، والجنس، والفن، وما إلى ذلك. هذه الثقافة، أو النظرة العالمية، ليست ببساطة نتاج الأسباب الاجتماعية، إلا أنه إنه نتاج شيء فطري في السلالة، “قوة ميتا-بيولوجية “meta-biological force”، تُحدِّد الهياكل المادية والنفسية لأفرادها”. [17]
إن “القوة الميتا-بيولوجية” التي نحن بصددنا تتخذ شكلين مختلفين.
الشكل الأول: يتوافق مع الهو ID أو اللاوعي الجماعي، وهو نوع من روح-العقل الجماعي التي تتشتت إلى أرواح فردية وتلج جسد عضو المجموعة عند الولادة. يصفها إيفولا بأنها “شخصية فرعية” وتنتمي إلى “الطبيعة والعالم السفلي”. [18] معظم الشعوب القديمة، كما يوضح، تصور هذه القوة بشكل رمزي في أساطيرها وقصصها الملحمية. ومن الأمثلة على ذلك، الطوطم الحيواني للسكان الأصليين الأمريكيين، أو روح Ka عند المصريين الفراعنة، أو روح لاراlares عند الشعوب اللاتينية. تم التأكيد على الطبيعة “السفلية” للمثال الأخير من خلال الاعتقاد أن الروح لارا lares حكمت من خلال إله تحت الأرض يدعى مانيا Mania. [19] عندما يموت شخص ما، سيتم استيعاب هذا العنصر الميتافيزيقي مرة أخرى في المجموعة التي جاء منها، ليعاد في جسد آخر، إلا أنه مجرد عن أي ذكرى لحياته السابقة.
الشكل الثاني: يسمو على الأول، هو شكل غير موجود بشكل طبيعي في كل سلالة، أو في كل عضو في سلالة معينة؛ بيد أنه قوة دنيوية أخرى يجب أن تنصهر في دم شعب من خلال ممارسة شعائر معينة. يتوافق هذا الفعل مع الفكرة الهندوسية في “إدراك الذات” “realizing the Self” أو تجربة الوحدة مع المصدر الإلهي لكل الوجود والنظام (براهمان) (Brahman). لا يمكن تحقيق هذه المهمة إلا من قِبل قلة مُخلَصة، الذين من خلال إنشاء هذا الاتصال الإلهي يخضعون لتحول داخلي. لقد أصبحوا واعين للمبادئ غير القابلة للتغير، التي باسمها يشكلون أقاربهم العرقيين في حالات كليّة – نسخ مصغرة من المبدأ المتعالي للنظام نفسه. وهكذا، كان لدى كل من البراهمة وكشاتريا[1] من الهند، والأرستقراطيين في روما، والساموراي في اليابان “عرق الروح”، وهو أمر أساسي لـ “الحصول على العرق” نفسه. قد يكون لدى الآخرين أعراق الجسد والروح، إلا أن عرق الروح هو عرق فريد من نوعه.
تتم تجربة التعالي Transcendence بطرق مختلفة من قِبل مجموعات عرقية مختلفة. ونتيجة لذلك، ظهرت تفسيرات مختلفة لما هو غير قابل للتغير حول العالم؛ من هذه الاختلافات تبرز عدة “أعراق من الروح”. يركز إيفولا على نوعين على وجه الخصوص. الأول هو “الروح الأرضية” ” telluric spirit” التي تتميز بـ “ارتباط عميق بالأرض”. يعبد هذا العرق الأرض في مختلف تجلياتها الثقافية (كوبيلي[2]، غايا[3]، الآلهة الأم[4]، عشتار[5]، إنانا[6]، إلخ) والقرين من “الشياطين”. رؤيتهم للحياة الآخرة مصيرية: تولد روح الفرد من الأرض ثم تعود إلى الأرض، أو إلى المملكة الأرضية لمانيا Mania، حتى الموت، مع عدم وجود احتمال آخر [20]. مجتمعهم هو مجتمع أمومي، وغالبا ما يأخذ الرجال ألقاب أمهاتهم ويتم إلحاق أحفادهم بالأم. بالإضافة إلى ذلك، غالباً ما تكون النساء كاهنات عاليات. إن الكهنوت، في الواقع، متفوق، بينما الفرد المحارب الأرستقراطي تابع، هذا إن وجد.
كان لهذا العرق ممثلون في جميع أراضي أوروبا وآسيا وأفريقيا التي كان قد عمرها سابقا ما قبل الآريين: الإيبيريون[7]، والأتروسكان[8]، وأسلاف الأغريق المينويون[9]، والفينيقيون، وشعوب وادي السند، وكل الآخرين من البحر الأبيض المتوسط والمشارقة و ذوي الأصل الزنجي.
إن غزو السلالة الآرية من شأنه أن يقدم لهذه الشعوب روحًا عرقية على الطرف النقيض: العرق “الشمسي” أو “الأولمبي”.
إن هذا العرق الأخير يعبد الإله السماوي للنظام، والذي يتجلى في براهمان[10] Brahman وأهورامزدا[11] Ahura-Mazda وتويستو[12] Tuisto (سلف أودين [13]Odin) و خرونوس[14] Chronos وزحل Saturn، و آلهة الشمس المختلفة من أمريكا إلى اليابان. إن طريقتها في العبادة ليست السجود والقنوت اللذين يمارسهما الساميون، أو الانغماس في الوجد كما هو الحال في شعوب البحر الأبيض المتوسط، ولكنها تتمثل في العمل البطولي (للمحاربين) والتفكر التأملي (للكهنة)، وكلاهما يؤسس صلة مباشرة مع الإلهي. إن المجتمعات الأولمبية [15]The Olympian Societies مجتمعات هرمية، مع طبقة كهنوتية في أعلى القمة، ثم تليها طبقة المحاربين، ثم طبقة من التجار، وأخيرًا طبقة العمال. يتولى الحاكم نفسه الدور المزدوج للكاهن والمحارب، مما يدل على أن الكهنة لم يقودوا المجتمع كما فعلوا بين الشعوب الأرضية telluric. في الأخير، فإنه لم يُنظر إلى الحياة الآخرة على أنها انحلال لا مفر منه إلى العدم، ولكن كواحد من استنتاجين محتملين للاختبار. أولئك الذين يعيشون وفقًا لمبادئ طبقتهم، دون الشرود تمامًا عن الطريق، والذين يأتون “لتحقيق الذات”، يختبرون وحدة مع الإله ويدخلون عالمًا سماويًا يتجاوز الموت. أولئك الذين يعيشون وجودًا مؤرقا لا قيمة له، الذين يضعون كل التركيز على الأشياء المادية والفيزيقية، دون أن يدركوا وجود الذات الإلهية في كل الحياة، يخضعون لـ “الموت الثاني”،[21] أو العودة إلى العقل-العرقي الجماعي الذي تم ذكر الروح آنفا.
ظهر العرق الأولمبي عبر التاريخ في الأشكال التالية: في أمريكا مثل الإنكا؛ في أوروبا وآسيا كشعوب تتحدث الهندو أوروبية؛ في إفريقيا مثل المصريين؛ وفي الشرق الأقصى مثل اليابانيين. بشكل عام، فإن عرق الروح هذا قد تم نقله عن طريق موجات شعوب الشمال من النمط الظاهري phenotypically، الأمر الذي سيتم شرحه أدناه.[16]
منشأ العرق
يُعتبر تفسير إيفولا للتاريخ البشري من الأهمية بمكان في نظرته العرقية للعالم. على عكس رأي معظم علماء الأنثروبولوجيا الفيزيائيين وعلماء الآثار، وحتى العديد من المثقفين البيض الدارسين للعرق، فإن البشرية لم تتطور من سلف بدائي، سعالي Simian [17]، ثم تفرعت إلى مجموعات وراثية مختلفة. بالنسبة لإيفولا فإن التطور نفسه خطأ، والذي يعتقد أنه (أي التطور) متجذر في أيديولوجية التقدمية غير الصائبة هي الأخرى: “نحن لا نعتقد أن الإنسان ينحدر من القرد من خلال التطور. نحن نعتقد أن القرد قد انحدر من البشر عن طريق الانهيار. إننا نتفق مع دي مايستر De Maistre على أن الشعوب غير المتمدنة ليست شعوبًا بدائية، بل هي بقايا الأعراق القديمة المتدهورة التي اختفت”[22].
يجادل إيفولا في العديد من أعماله، مثل بال جانجادهار تيلاك [18]Bal Ganghadar Tilak و[19]René Guénon قبله، أن الشعوب الآرية في العالم تنحدر من عرق كان يسكن القطب الشمالي ذات مرة. في “عصور ما قبل التاريخ”، كانت هذه الأرض مقر حضارة متفوقة – “عظمى” لا لتحقيقها المادي، ولكن لارتباطها بالآلهة – التي تتذكرها العديد من الشعوب مثل هايبربوريا Hyperborea[20] ، أريانا-فيغو [21]Airyana-Vaego، جبل ميرو Mount Meru [22]، وتولاTullan [23] و عدن Eden وأسماء أخرى؛ يستخدم إيفولا الترجمة الهيلينية “Hyperborea” أكثر من البقية، ربما حتى يبقى متناسقا وحتى يتجنب إرباك قرائه. كان الهايبروريين Hyperboreans أنفسهم، كما يشرح، هم الحاملون الأصليون للروح العرقية الأولمبية.
بسبب كارثة مروعة، دُمر الموضع الأصلي، واضطر الهيبوريون Hyperboreans للهجرة. انتهى الأمر بعدد مركز وكثيف من اللاجئين في قارة ضائعة الآن في مكان ما في المحيط الأطلسي، حيث أسسوا حضارة جديدة تتوافق مع “أتلانتس” التي ذكرها أفلاطون و “الأرض الغربية” السلتية والشعوب الأخرى. لقد أعاد التاريخ نفسه، ففي النهاية دُمّر هذا الموضع أيضًا، الأمر الذي أدى إلى توجه موجة من المهاجرين إلى الشرق والغرب. كما يلاحظ إيفولا، فإن هذه الموجة الخاصة “[تتوافق] مع الإنسان الكروماني Cro-Magnon[24]، الذي ظهر في نهاية العصر الجليدي في الجزء الغربي من أوروبا”[23] مما قدم بعض الأدلة التاريخية لقصته. ستغدو هذه السلالة “الآرية الخالصة” في نهاية المطاف العرق الأوروبي الشمالي الأصلي، والذي سيتطور بعد ذلك محليًا إلى العديد من السلالات الشمالية التي سافرت عبر جميع أنحاء العالم وأسست أعظم الحضارات، من إنكا البيرو Incan Peru إلى شنتو اليابان Shintoist Japan [25].
يقضي إيفولا وقتًا أقل في تتبع نشأة الشعوب غير البِيض، والتي يشير إليها باستمرار على أنها أعراق “أصيلة” و “همجية” و “جنوبية”. في كتابه الأساسي “Revolt Against the Modern World“، يقول إن “الأعراق المنغولية[26] والنيغريون[27] … ربما تمثل البقايا الأخيرة لسكان قارة ما قبل التاريخ الثانية، وهي مفقودة الآن، والتي كانت تقع في الجنوب، كان قد وصفها البعض بأنها ليموريا[28]“. [24] على النقيض من سكان الشمال الأوروبيين المتفوقين، كانت هذه السلالات عابدة لآلهة الأرض وشياطينها الأولية. يؤكد إيفولا أن الساميين والأعراق المختلطة الأخرى هم نتاج تمازج الأجناس بين المستوطنين الأطلنطيين Atlantean settlers وأعراق الليموريينLemurian races [29]. كانت حضارات مثل الحضارات ما قبل الهيلينية[30]، و والهينجو دارو[31]، والمصريين قبل السلالات الحاكمة، والفينيقيين، من بين عدد لا يحصى، قد تأسست من قبل هذه الشعوب المختلطة.
العنصرية في الممارسة
كانت الحركات العنصرية من ألمانيا الاشتراكية الوطنية National Socialist Germany إلى أمريكا المعاصرة ميّالة إلى التأكيد على الحفاظ على الأنماط العرقية المادية. بينما كانت الأنماط الظاهرية هي المهمة بالنسبة لإيفولا، لقد كان هدفه الأول للعرقية هو حماية الروح العرقية الأولمبية للإنسان الأوروبي. انطلاقاً من هذه الروح، استمدت أعظم الحضارات الهندية الأوروبية مصدر قيادتها، والمبادئ التي تمحورت عليها حياتها، وبالتالي ينبوع حيويتها الذي لا ينضب. في حين جادل كل من دي جوبينو de Gobineau، وغرانت Grant، وهتلر Hitler بأن نقاء الدم كان العامل الحاسم في حياة الحضارة، زعم إيفولا أنه “فقط عندما يبلى “العرق الروحي” للحضارة أو يُحطم، فإن انحطاطها يبدأ.” [25] إن أي شعب ينجح في الحفاظ على مثال عرقي مادي بمعزل عن جوهر روحي داخلي هو عرق من “الحيوانات الجميلة جدًا مُعدَة للعمل”، [26] لا أنها مُعدّة لإنتاج حضارة أعلى.
توصف أهمية الأنماط الظاهرية phenotypes على النحو التالي: “الشكل المادي هو أداة وتعبير ورمز عن الشكل النفسي”. [27] شعر إيفولا أنه سيكون من الممكن فقط اكتشاف النمط الروحي المطلوب (الأولمبي) وهذا من خلال الفحص المنهجي للأنماط المادية. حتى بالنسبة لإيفولا، البارون[32] الصقلي Sicilian baron، فإن أفضل موضع يمكن النظر إليه في هذا الصدد هو “جسد الآري أو الشمالي-الآري”؛ كما ذكر في عدة مناسبات، فقد كان هذا العرق بعد كل شيء هو الذي حمل التقليد الأولمبي Olympian Tradition في جميع أنحاء العالم. ووصف عملية الانتقاء المادي هذه بأنها “عرقية من الدرجة الأولى”، والتي كانت الأولى من ثلاث مراحل.
بمجرد تحديد النمط الظاهري الشمالي المناسب، سيتم إنجاز مختلف الاختبارات “المناسبة” التي تتضمن العرقية من الدرجة الثانية والثالثة لتحديد نفس وروح الشخص العرقية. [28] لم يضع إيفولا أبدًا برنامجًا محددًا لهذا الأمر، غير أنه قد قدم إشارات في أعماله إلى التقييمات التي سيتم فيها أخذ آراء الشخص السياسية والعرقية بعين الاعتبار. يؤكد في كتابه “عناصر التعليم العرقي” ” Elements of Racial Education“، على أن “من يقول نعم للعرقية هو الشخص الذي لا يزال يعيش فيه العرق”، وأن الشخص الذي يمتلك عرقاً هو في جوهره ضد المثل الديمقراطية. كما أنه يشبّه العرقية الحقيقية بـ “الروح الكلاسيكية”، التي تضرب بجذورها في “تمجيد كل شيء له شكل ووجه وفردية، على عكس ما هو من غير شكل ومبهم وغير متمايز”. [29] عليك أن تضع في الحسبان أن “امتلاك عرق” بالنسبة لإيفولا، مرادف لامتلاك “عرق الروح الأولمبي”. عند اكتشاف ذهنية تتوافق مع معايير النفس والروح، سيتم إجراء تعليم تابع لـ “التخصصات المناسبة” لضمان “الحفاظ على الروح العرقية داخل هذا الشخص وتطويرها”. من خلال هذه الاختبارات، التي تتم على نطاق واسع، يمكن للأمة تحديد الأشخاص داخلها الذين يجسدون المثل العرقية والقدرة على القيادة.
كانت حماية وتطوير الأولمبيين الشماليين أمرًا أساسيًا بالنسبة لإيفولا، لكن عرقيته كانت لها أهداف أخرى. لقد سعى إلى إنتاج “النمط الموحد” “unified type”، أو الشخص الذي تتطابق فيه أعراق كل من الجسد، والنفس، والروح مع بعضها البعض وتعمل معًا بتناغم. على سبيل المثال: فإن “الروح التي تختبر العالم كشيء قبل أن تتخذ موقفاً نشطًا، والتي تعتبر العالم كهدف للهجوم والغزو، يجب أن يكون لها وجه يعكس من خلال ميزات حازمة وجريئة هذه التجربة الجوانيّة، جسد معتدل البنية، وطويل ومنفعل وقويم- جسم آري أو شمالي آري. “[30]
كان هذا الأمر من الأهمية بمكان لأنه “ليس من المستحيل أن تكون المظاهر الجسدية الخاصة بعرق معين مصحوبة بسمات نفسية لعرق مختلف.” [31] بالنسبة لإيفولا، إذا اختار الناس الأصدقاء على أساس السمات الجسدية فقط، فهناك فرصة جيدة لأن تختلط العناصر العقلية والروحية المختلفة محدثة فوضى خطيرة؛ سيكون هناك شماليّ ذو خصائص عقلية ساميّة واستعدادات روحية آسيوية، وميول الألبيين مع الشمالي والمواقف الدينية القاتلة، وما إلى ذلك. كان هذا المزيج هو ما اعتبره إيفولا النمط الهجين mongrel type، حيث تتجلى فيه “أساطير المساواة العالمية” عقليًا، مما يمهد الطريق أمام وحوش الديمقراطية والشيوعية لتتغلغل في الأمة وتصل لسدة الحكم.
لقد اهتم إيفولا أكثر بالنمط العرقي الأرستقراطي، لكنه لم يكن يريد أن تصبح الجماهير كتلة مفلسة: “يجب علينا أن نلزم أنفسنا بمهمة تطبيق معايير تماسك ووحدة الانسجام بين العناصر البرّانية والجوّانية”. [32] إذا كانت الطبقة الأرستقراطية تدور حول أناس بلا روح ومحطمين داخليًا، فلن يكون للأمة أي أمل.. بالنسبة للدولة الفاشية، فقد روج إيفولا لحملة تعليمية للتأكد من أن أفراد الشعب الإيطالي قد اختاروا رفاقهم بشكل مناسب، من خلال البحث عن المظاهر البرّانية والسلوك. بالطبع سيتم استبعاد غير الأوروبيين بالكامل. يلعب النظام المدرسي دوره، وكذلك الأدب والأفلام الشعبية. [33]
طريقة أخرى لتطوير “العرق الجوّاني” “inner race” هي من خلال القتال. لا التقاتل بالمعنى الحديث بالضغط على زر ومحو مائة شخص على الفور، بل قتال يتكشف في الخنادق وفي ساحة المعركة، عندما يكون الإنسان ضد الإنسان، وكذلك الإنسان ضد شياطينه الجوانيّة. يكتب إيفولا “إن تجربة الحرب، وغرائز وجريان القوى العميقة التي تنبثق عن مثل هذه التجربة، تعطي الإحساس العرقي، اتجاهًا مثمرا وعادلا” [34]. في حين أن أسلوب الحياة البرجوازية مريح ورؤيتها المسالمة للعالم تؤدي إلى إبادة العرق الجوّاني، والذي سيؤول به الأمر إلى الاختفاء إذا ما حدث ضرر خارجي من الآن فصاعدًا (عن طريق خليط مع عناصر أدنى منزلة).
الخلاصة
يمكن لعلماء العرق الأمريكيين أن يكسبوا الكثير من مقدمة أفكار إيفولا حول العرق. في السياق الأمريكي، تخلو العرقية فعليًا من أي عنصر روحي سامٍ. الكثير من العرقيين فخورون بهذا. هناك بلا شك العديد من العرقيين الذين يعتبرون أنفسهم كاثوليكيين متدينين أو بروتستانت، وقد يكونون كذلك. ومع ذلك، فإن حقيقة العرق كظاهرة روحية لا تحظى باهتمام كبير إن لم يكن منعدما. مهما تكن الأسباب، فإن علماء العرق الأمريكيين مقتنعون بأن عظمة الحضارة الغربية، التي تظهر في أدبها، والهندسة المعمارية، والاكتشافات، والاختراعات، والغزوات، والإمبراطوريات، والمعاهدات السياسية، والإنجازات الاقتصادية، وغيرها، تكمن فقط في السمات العقلية لشعبها. على سبيل المثال، أقام الرومان الكولوسيوم coliseum، وابتكر الانجليز الرأسمالية، وطور الإغريق نظرية فيثاغورس ببساطة لأنهم يمتلكون جميعاً معدلات ذكاء عالية. ومع ذلك، عند مقارنة إنجازات مختلف الشعوب الغربية، وإنجازات الغرب بإنجازات الشرق، يبدو هذا التفسير غير كاف.
لا يمكن للذكاء وحده أن يشرح الأساليب المختلفة التي يتم نقلها من خلال الأشكال الثقافية لشعوب مختلفة. إن نظام كورنثي الإغريقي Greeks’ Corinthian [33] من جهة ، ومساجد ومآذن العرب من جهة أخرى، ليست مجرد نتائج للفكر. إن التفسيرات الاجتماعية لا تفيد أيضا. لقد عاش المصريون والمايا في بيئات مختلفة إلى حد كبير، غير أنهم استحضروا أسلوبهم من خلال الأهرامات والهيروغليفية. إن التفسير الوحيد لهذه الظواهر هو أن هناك شيئًا أكثر عمقًا داخل القوم، شيئًا أكثر عمقًا وقوة من البنى الجسدية والاستعدادات العقلية. كما يوضح إيفولا من خلال العديد من أعماله – هي نفسها نتيجة دراسة مكثفة للنصوص القديمة والحديثة من كل تخصص يمكن تخيله – فإن العرق له جانب “بيولوجي عظيم” ” super-biological aspect”: أي قوة روحية spiritual force. لقد فهمت الشعوب القديمة هذا الواقع ونقلته من خلال أساطيرهم: استخدم الرومان الآلهة لارا lares؛ واستخدم المايا رموز الحيوانات الطوطمية؛ استخدم الفرس فرفاشي Fravashi [34]، والتي كانت مرادفة للفالكيري valkyries الشمال[35] [35]؛ استخدم المصريون كا Ka ؛ والهندوس في البهاغافاد غيتا [36]Bhagavad-Gita استخدموا اللورد كريشنا Lord Krishna.
لفهم الجانب الروحي للعرق بشكل أفضل، فإن أفضل موضع يمكن النظر فيه هو يوليوس إيفولا. من خلال أعماله، التي أثرت بشكل كبير على اليمين الأوروبي الجديد، يشرح إيفولا ويفحص مفهوم Volksgeist [37]، أو الروح العرقية. إنها القوة الخارقة التي تحرك أجساد جنس معين وتحفز الروابط في أدمغتهم. إنها الجوهر الذي تنبثق منه الثقافات، والتي تتجسد منها الطبقة الأرستقراطية لإعلاء هذه الثقافات إلى حضارات أعلى. بدونها، فإن العرق لن يكون سوى قبيلة آلية تتغذى وتسافد:
حين يُفقد العنصر البيولوجي الفائق، الذي هو مركز ومعيار الرجولة الحقيقية، يمكن للناس أن يطلقوا على أنفسهم رجالًا، غير أنهم في الواقع هم مجرد خصيان وأبوتهم تعكس ببساطة نوعية حيوانات، أعمتها الغريزة، تلد بشكل عشوائي حيوانات أخرى والذين بدورهم ليسوا سوى أعضاء لا وظيفة لهم في الوجود. [36]
لن تكون أفكار إيفولا العرقية أكثر قيمة أكثر مما قد تكون عليه في الولايات المتحدة، أرض يتم فيها السخرية من فكرة الحقائق المتعالية، إن لم تكن مهاجمة بشكل عنيف. حتى العرقيون الأمريكيون، الذين ينظرون بحنين إلى الأوقات “الأفضل” عندما كان الناس “تقليديين” أكثر، لا يدركون تمامًا كيف فهم التقليد الآري Aryan Tradition، في أنقى صوره، مفهوم العرق. يدعي الكثير من هؤلاء الأشخاص أنهم “آريون” بينما يطلقون على أنفسهم في الوقت نفسه “ملحدون” أو “لا أدريون”، على الرغم من أنه في المجتمعات القديمة، يحتاج المرء إلى ممارسة الطقوس الدينية الضرورية والخضوع لاختبارات معينة قبل أن يكون له الحق لأن يتأهّل نمط الآري. ومن هنا جاءت الحاجة إلى أن يصبح هؤلاء “الآريون الملحدون” أكثر دراية بــ يوليوس إيفولا.
الهوامش:
- William Z. Ripley, The Races of Europe: A Sociological Study (New York: D. Appleton and Co., 1899), 1.
- Madison Grant, The Passing of the Great Race (North Stratford, N.H.: Ayer Company Publishers, Inc., 2000), xix.
- H. F. K. Günther, The Racial Elements of European History, trans. G. C. Wheeler (Uckfield, Sussex, UK: Historical Review Press, 2007), 9.
- J. Philippe Rushton, “Statement on Race as a Biological Concept,” November 4, 1996, http://www.nationalistlibrary.com/index2.php?option=com_content&do_pdf=1&id=1354
- Oswald Spengler, The Decline of the West, 2 vols., trans. Charles Francis Atkinson (New York: Knopf, 1926 & 1928), vol. 1, chs. 6 and 9; cf. vol. 2, ch. 5, “Cities and Peoples. (B) Peoples, Races, Tongues.”
- Francis Parker Yockey, Imperium (Newport Beach, Cal.: Noontide Press, 2000), 293.
- See the Introduction to Julius Evola, Men Among the Ruins, trans. Guido Stucco, (Rochester, Vt.: Inner Traditions International, 2002).
- Evola, Men Among the Ruins, 47.
- Julius Evola, The Elements of Racial Education, trans. Thompkins and Cariou (Thompkins & Cariou, 2005), 11.
- Evola, Elements of Racial Education, 34–35.
- For more on the Levantine “race of the soul” see Elements of Racial Education, 35.
- Evola, Elements of Racial Education, 35.
- Evola, Men Among the Ruins, 259.
- Evola, Men Among the Ruins, 262.
- Evola, Men Among the Ruins, 260. Evola’s descriptions of Nordic and Mediterranean proclivities show the strong influence of Günther’s The Racial Elements of European History.
- Evola, Elements of Racial Education, 29.
- Julius Evola, Metaphysics of War: Battle, Victory & Death in the World of Tradition, ed. John Morgan and Patrick Boch (Aarhus, Denmark: Integral Tradition Publishing, 2007), 63.
- Julius Evola, Revolt Against the Modern World, trans. Guido Stucco (Rochester, Vt.: Inner Traditions International, 1995), 48.
- Evola, Revolt Against the Modern World, 48.
- Evola, Elements of Racial Education, 40.
- Evola, Revolt Against the Modern World, 48.
- Julius Evola, Eros and the Mysteries of Love, trans. anonymous (Rochester, Vt.: Inner Traditions International, 1991), 9.
- Evola, Revolt Against the Modern World, 195.
- Evola, Revolt Against the Modern World, 197.
- Evola, Revolt Against the Modern World, 58.
- Evola, Revolt Against the Modern World, 170.
- Evola, Elements of Racial Education, 30.
- Julius Evola, “Race as a Builder of Leaders,” trans. Thompkins and Cariou, http://thompkins_cariou.tripod.com/id7.html.
- Evola, The Elements of Racial Education, 14, 15.
- Evola, The Elements of Racial Education, 31.
- Evola, “Race as a Builder of Leaders.”
- Evola, Elements of Racial Education, 33.
- Evola, Elements of Racial Education, 25.
- Evola, Metaphysics of War, 69.
- Evola, Metaphysics of War, 34.
- Evola, Revolt Against the Modern World, 170.
الموقع:
https://www.counter-currents.com/2011/02/julius-evolas-concept-of-race/
[1] – الطبقات الاجتماعية في المجتمع الهندوسي.
[2] – آلهة الجبال والطبيعة والخصوبة لشعوب آسيا الصغرى.
[3] – ابنة كاوس، الإله الأول والأقدم ممثلاً الفراغ البدائي الذي نشأ كل شيء منه. وهي تشخيص الأم الأرض، والتي ارتفعت منها السماء، وخُلقت منها الجبال والبحار.
[4] – تمثل الأمومة أو الخصوبة أو الإبداع، أو قد يشير إلى الإلهة التي تجسد فضل الأرض. عندما تكون تلك الآلهة على قدم المساواة مع الأرض أو الطبيعة، يُشار إليهن أحيانًا باسم أم الأرض أو الأرض الأم.
[5] – هي آلهة الحب والحرب والجمال والتضحية في الحروب في حضارات بلاد الرافدين.
[6] – إلهة بلاد الرافدين القديمة المرتبطة بالحب والجمال والجنس والرغبة والخصوبة والحرب والعدالة والسلطة السياسية.
[7] – لمصطلح الإيبيري، كما استخدمها المؤلفون القدامى، معنيان متميزان. أشار أحدهما، وهو الأكثر شمولًا، إلى جميع سكان شبه الجزيرة الإيبيرية دون مراعاة الاختلافات العرقية (ما قبل الهندو أوروبية، والكلت، والهندوأوربيون البدائيون). أما الآخر، ذو المعنى العرقي الأكثر تقييدًا، فيشير إلى السكان الذين يعيشون في السواحل الشرقية والجنوبية لشبه الجزيرة الإيبيرية، والتي استوعبت بحلول القرن السادس قبل الميلاد تأثيرات الفينيقيين والإغريق الثقافية.
[8] – حضارة في إيطاليا القديمة، تقريبًا في المنطقة القائم فيها الآن توسكانا وغرب أومبريا وشمال لاتسيو، وأجزاء شمالية في وادي بو التي هي الآن إميليا رومانيا وجنوب شرق لومبارديا وجنوب فينيتو، وجنوبًا في بعض مناطق كامبانيا الحالية.
[9] – نسبة إلى مؤسسها الامبراطور مينوس، تعتبر من أقدم حضارات اليونان وأوروبا عموما وتعود إلى العصر البرونزي.
[10] – مُوجد الكون عند الهندوس وروحُهُ العليا وجوهرُهُ. يُعرف بـ “الخالق”.
[11] – الإله الأوحد الذي يمثل الخير عند الزراداشتيين والذي يخالفه دائماً إله الشر أهريمان.
[12] – هو السلف الإلهي الأسطوري للشعوب الجرمانية.
– [13]كبير الآلهة في الميثولوجيا النوردية، وزعيم آلهة الآسر. يُدعى بأبي الآلهة ويشتق اسمه من كلمة تعني الحماسة، الغضب، والشعر. وهو إله الحكمة والحرب والمعركة والموت، كما أنه من المتفق عليه كونه إلهًا للسحر، والتنبؤ، والشعر، والنصر، والصيد.
[14] – يعني بالإغريقية الزمن وهو في الميثولوجيا الإغريقية إله الزمن ويجسد انتهاء الزمن والعمر.
[15] – نسبة إلى الآلهة ألمبس.
[17] – أو سعليات الشكل أو البشرانيات،
[18] – كان قوميا هنديا وصحفيًا ومعلمًا ومصلحا اجتماعيا ومحاميًا ومناضلاً في سبيل الاستقلال، وكان أول زعيم شعبي لـ حركة الاستقلال الهندية.
[19] – كاتب ومفكر فرنسي مسلم، ذو نفوذ في مجال الميتافيزيقا والعلوم المقدسة.
[20] – الشعوب التي قطنت الشمال الأقصى.
[21] – هم شعب قديم أصله من شرق أوروبا.
[22] – المعروف أيضًا باسم سوميرو أو سينيرو أو ماهامرو ، وهو الجبل المقدس ذو القمم الخمسة في علم الكون الهندوسية والجاينية والبوذية ويعتبر مركزاً لجميع الأكوان الفيزيائية والميتافيزيقية والروحية.
[23] – موقع أثري في أمريكا الوسطى. كان مركزًا إقليميًا مهمًا ووصل إلى ذروته كعاصمة لإمبراطورية تولتيك بالممكسيك.
[24] – هو اسم غير رسمي لأول إنسان عصري قديم (الإنسان الأول) من العصر الحجري القديم الأوروبي. وتفضل الكتابات العلمية الحديثة استخدام لفظ الإنسان الأوروبي الحديث الأول (EEMH)عن مصطلح ‘الكرومانيون’ الذي لا يحظى بوضع تصنيفي رسمي.
[25] – تعني طريق الآلهة: ديانة ظهرت وتطورت في اليابان.
[26] – سكان شرق آسيا ووسط آسيا و جنوب شرق آسيا و شمال آسيا وأيضاً لوصف السكان الأصلين للأمريكيتين و جزر المحيط الهادئ ويصنفون بالأعراق الثلاثة الأكبر بالإضافة للعرقين القوقازي و الأسود.
[27] – يسمون أيضاً بــ: كونغونيون، هم مجموعة تاريخية من البشر تستعمل في أوصاف الأنثروبولوجيا الطبية الشرعية و علم الإنسان الحيوي والتي تشير إلى مجموعة تتشارك بنفس التشكيل الخارجي و الجمجمي وهم الذين يتواجدون في جنوب الصحراء الأفريقية و جنوب آسيا و ميلانيزيا وهم كانوا يتشاركون مع العرق القوقازي و العرق المغولي.
[28] – تقع في المحيط الهندي والمحيط الهادي.
[29] – هم سود البشرة يعيشون في ليموريا التي كانت قارة بين المحيط الهندي وأستراليا منذ 34.5 مليون سنة مضت أي في العصر الجوراسي.
[30] – الفترة الهيلينية هي فترة زمنية مدتها نحو 200 عام في الحضارة اليونانية (أي القرنين الخامس والرابع قبل الميلاد).
[31] – من أكبر المستوطنات القديمة في حضارة وادي السند.
[32] – لقب نبيل أرستقراطي في الأنظمة الملكية الإقطاعية. أصل الكلمة من الفرنسية القديمة “بارون” Baron بما يعني “المحارب” أو “الحرّ”. اندمجت وتشابهت فيما بعد بالكلمة الإنكليزية القديمة “بيرون” Beron والتي تعني “النبيل”.
[33] – هو أحد الأنظمة الكلاسيكية الثلاثة من العمارة الكلاسيكية.
[34] – مفهوم استخدمه الزرادشتيون ليشير إلى روح الشخص، سواء كان ميتا أو حيا، أو غير مولود. تُرسل روح فرفاشي الفرد إلى العالم المادي لمحاربة الشر. بعد الموت، يتم جمع تجارب الروح في العالم المادي لمساعدة الجيل التالي في قتالهم بين الخير والشر.
[35] – في الميثولوجيا النوردية اثنين من مجموعة رباتٍ يخترن المقتولين في المعركة، ويأخذن من ماتوا بشجاعة منهم إلى قاعة الأبطال فالهالا حيث ينضمون إلى معبودهم أودن، ويتحولون إلى آينريار. هناك تسقي الفالكيريا الآيريار شرا الميد عندما لا يكونون منشغلين بالتحضير لمعركة راكناروك. كما تظهر الفالكيريات كحبيبات للأبطال وفانين آخرين، حيث يوصفن أحياناً بأنهن بنات ملوك، وترافقهن الغربان أحياناً، كما أنهن مرتبطات بالإوز.
[36] – تُعد الكتاب الهندي المقدس في الديانة الهندوسية، وهي الحوار الذي جرى بين السيد أو الرب المبارك كريشنا وأرجونا عند بداية المعركة هو عبارة عن 700 بيت أو آية تقع في ثمانية عشر فصلاً، يعرف باسم البهاغافاد غيتا ويعود تاريخها إلى قرابة الألف الثالث قبل الميلاد. كلمة بهاغافاد تعني الله أو الرب أو الإلهي، وترمز إلى السيد كريشنا، وكلمة غيتا تعني المغنّاة أو القصيدة أو الأنشودة.
[37] – عبارة ألمانية تصور الروح والشخصية الفريدة لشعب الأمة. يعكس هذا المفهوم خصائص تلك الأمة وبمعنى أوسع أسلوب حياتها.