الكاتب | صابر مولاي احمد |
1. القرآن ثابت ومتحرك
القرآن ثابت ومتحرك؛ ثابت من جهة أحرفه ومفرداته؛ ومتحرك من جهة معانيه ودلالاته؛ التي يتداخل فيها عالم الشهادة بعالم الغيب؛ فليس هناك كتاب كتب الناس حوله وبشأنه؛ أكثر من كتاب القرآن؛ وحتى وقتنا الحاضر فالقرآن مصدر اهتمام الناس جميعا سواء سلبا أو إيجابا.
مع الأسف حال عموم المسلمين اليوم مع القرآن؛ إما أنهم يأتونه وهم خاليي الوفاض؛ فقراءتهم له لا تتجاوز التعبد؛ ولا نقلل هنا من قيمته التعبدية؛ وإما يأتونه بعد أن يطرحوا جانبا كل فهمهم لإشكالات الواقع والعلم ونظم المعرفة والحياة؛ فقراءتهم تكون قراءة من أجل القراءة فقط دون وعي بالمقروء؛ وحتى إن طرأت عليهم حالة سؤال ما على القرآن؛ يعودون إلى المفسرين أو إلى من يرو أنهم مختصين في علوم الشريعة؛ ليسمعوا رأيهم الذي يكرر ما قال به المتقدمون؛ بدل البحث عن رأي القرآن حول المسألة المبحوث فيها؛ المسلمون اليوم في حالة قراءتهم للقرآن فهم يقرؤونه لوحده؛ دون مقارنته مع الكتب الدينية الأخرى فالقرآن “يخرج […] من المقارنة أقوى تأثيرا وأكبر قيمة”.[1]
وهناك فريق كبير من المثقفين والمختصين في العلوم الإنسانية وغيرها؛ منهم من يرى أن البحث في القرآن والاشتغال به؛ أمر تقليدي ومتجاوز؛ إلى درجة أن الفرد منهم يترفع عن استحضار سورة أو آية من القرآن في حديثه أو في الكثير مما كتب؛ وهناك صنف آخر من الباحثين لهم شغف كبير بتتبع الدراسات القرآنية في الغرب في نظرتها وتعاملها مع القرآن؛ إلى درجة أنهم لا يرون بديلا عن مناهجها في فهم القرآن؛ ومن أبرز تلك الاتجاهات في الدراسات القرآنية في الغرب؛ الاتجاه الذي يدعي بأن أصول القرآن تكمن في الكتاب المقدس[2] وهو ادعاء تم القول به بدءا منذ أواخر القرن 19م مع أبراهام غايغر (1810م-1874م) في كتابه: “اليهودية والإسلام” ومع تيودور نولدكه (1836م – 1930م) في كتابه “تاريخ القرآن”[3] وغيرهم كثير مرورا بالقرن 20؛ ووجد ذلك الادعاء صداه مجددا بشكل عنيف مع لوكسنبورغ؛ في كتابه حول «الأصول السريانية للقرآن” 2004م رغم أنه لم “يورد لسورة قرآنية ولو قصيرة مقابلا لها بأصلها السرياني المزعوم”[4]و يجد صداه كذلك في مؤلف: ” قرآن المؤرّخين” الذي صدر سنة 2019م؛ دون أن يمنح هذا الصنف من الباحثين أنفسهم فرصة قراءة القرآن والكشف عن منهجه في علاقته بما سبقه من الكتاب؛ بالرغم من أنه هو موضوع المنازعة؛ فالقرآن يضم بداخله منهج التصديق والهيمنة على ما سبقه من الكتاب؛ فقد عمد إلى تحرير ما سبقه من الكتاب؛ مما تم إخفاؤه ومما تمت إضافته ومما تم تحريفه عن موضعه وعن مواضيعه؛ وقد خصصنا كتابا لهذا الموضوع تحت اسم “منهج التصديق والهيمنة في القرآن سورة البقرة نموذجا” قال تعالى: ” وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (48)”(المائدة)؛ والأكثر غرابة أن البعض تماهى مع بعض مما تدعيه تلك الاتجاهات المتحيزة للكتاب المقدس على حساب القرآن؛ وإذا به يكرر القول بأن أصول القرآن تعود إلى الكتاب المقدس بوهم العلم؛ وجهلا منه بعلاقة القرآن بما قبله. فالمرء “يشعر أن بعض الدراسات القرآنية[…] تنازع من أجل امتلاك النص والزعم بأن البناء التحتي والعديد من عناصر النص هي أصلا مسيحية يبدوا أنه يكشف عن اشتهاء لتجريد الجماعة المسلمة من أساسها وأعظم كنز تملكه”[5] فـ “كل الدارسين الذين يبحثون في النص القرآني عن قرآن أصلي […] هم في الحقيقة يبحثون عن أصول يهودية أو مسيحية أو سريانية؛ متردمة في جسم القرآن؛ بهذا المعنى هم يبحثون عن أنفسهم وما يحركهم هو هاجس هووي؛ ولا علاقة لهذا الهم التاريخي بمصحف المسلمين. انتقلت الهالة الهووية المفقودة في المكونات العميقة للغربين إلى تربة أخرى ظلت عصية أمامها؛ بحثا عن تطابق مع ذاتها السابقة؛ أو نواتها الحنينية”[6]
2. إبعاد الموضوع عن مشكلته الحقيقية
كل ما في الأمر؛ أن هذا الاتجاه من الدراسات الغربية حول القرآن؛ بذل ويبذل جهدا جهيدا ليخرج النقاش ويبعده عن سياقه المنهجي الذي وضعه فيه القرآن؛ فالقرآن لا ينكر بكونه يشترك مع الكتاب المقدس في الكثير من المواضيع؛ وليس له أي نية مسبقة في إلغاء الكتاب المقدس؛ وإنما يتضمن نقدا تحليليا يعري الكتاب المقدس ويكشف عن ثغراته كما هو الآن؛ ثغرات التعارض والاختلاف وإضافات ما ليس منه… وفي الوقت ذاته يكشف عن الهدى والنور الذي يضمه ما سبقه من الكتاب قال تعالى:” إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآَيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)”(المائدة) قال تعالى: “وَقَفَّيْنَا عَلَى آَثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآَتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)“(المائدة)
يقول القرآن عن نفسه: ” أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)”(النساء) وهو بهذا القول يدعوا كل القراء إلى تبني الصورة المتكاملة والتي لا اختلاف ولا تعارض فيها؛ لكل ما يشترك فيه من مواضيع مع الكتاب المقدس؛ فبدل أن يشتغل الغربيين وغيرهم؛ بالبحث عن الصورة الأكثر تماسكا والخالية من التعارض والملتحمة مع الكون والعلم والقيم والأخلاق الإنسانية؛ لتلك المواضيع المشتركة بين القرآن والكتاب المقدس؛ فهل تلك الصورة المتماسكة نجدها في الكتاب المقدس أم تكمن في القرآن الكريم؟ فبدلا عن هذا السؤال؛ شغلوا أنفسهم بقضية مصطنعة مفادها البحث عن تاريخ المصحف/ القرآن؛ سواء من حيث أصله أو ترتيب آياته وسوره؛ وهي قضية تخفي بشكل مباشر وغير مباشر؛ انزعاج العقل الغربي من القرآن وبالأحرى من نور القرآن الذي يسع الآفاق والأزمنة؛ فقضية البحث لديهم تدور خارج القرآن وخارج العالم الإسلامي؛ فالسردية الوحيدة التي يشترك فيها العالم الإسلامي اليوم؛ هي سردية نص القرآن الكريم؛ بالرغم من كل الإشكالات والمحن والأزمات… منذ زمن الأحداث التي سمية بالفتنة الكبرى؛ اللحظة التي افترقت فيها الأمة إلى فرق؛ فليس هناك إلا قرآن واحد؛ حتى هذه اللحظة؛[7] فالاشتغال بتاريخ القرآن على حساب معناه ودلالته؛ هو اشتغال بالقشرة على حساب الجوهر؛ فـ ” علينا أن نقرأ و لا نكتفي بالتلاوة. نقرأ النص الموجود بين أيدينا [القرآن]. نقرأه بلا واسطة، بلا فكرة مسبقة، بلا عدة خفية، نقرأه في الأصل إن أمكن أو في ترجمات مختلفة تصحح الواحدة بالأخرى”[8] غاية الدراسات القرآنية في الغرب ليست معرفة تاريخ المصحف حقيقية؛ بقدر ما هي تحريف للنقاش بقصد أو دونه؛ إنها حالة نفسية تقف ضد ظاهرة الظهور الكلي للدين؛[9] فمن بين الأهداف الأساسية الغير المعلنة لكثير مما يكتب في الغرب عن القرآن؛ هو تقديم مدونة عن القرآن وعن الإسلام؛ تحجب عن جمهور الغربيين وغيرهم؛ الصورة الداخلية للقرآن في نظرته للعالم والإنسان والكون والأنبياء والرسل؛ وفي الوقت ذاته؛ تقديم تاريخ مغاير عن القرآن يخدم الهوية والمركزية الغربية.
وتبلغ تلك الادعاءات الغربية درجة من الحمق والجنون عندما يدعي البعض منها ” بأنّ القرآن لم ير نور التاريخ إلى حدّ مجيئ العباسيين”[10] أو عندما يدعي البعض بأن مكة في الأصل هي مدينة البتراء في الأردن؛ فهناك توجد الكعبة وهناك ولد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم؛[11] وقد سبق للقرآن أن وصف هذه الحالة الاجتماعية والنفسية “باللغو” قال تعالى: “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآَنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26)”(فصلت) ومفردة “اللغو” في القرآن تدور في مدار الزعم والادعاء دون حجة ولا دليل بوعي وقصد؛ وهي بهذا تفيد قول وشهادة الزور بشكل متعمد قال تعالى: “وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا (72)”(الفرقان)
3. القرآن يدافع عن ذاته
والملفت للنظر في الموضوع؛ كون القرآن يدافع عن ذاته من خلال ذاته؛ فهو لا يعتبر نفسه كتاب في ملك الذين يؤمنون به وحدهم؛ فهو ملك للناس جميعا؛ بمعزل عن انتماءاتهم الثقافية والدينية والحضارية؛ بكونه يقدم نفسه بيانا للناس وموعظة للمتقين قال تعالى:” هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ (138)”(آل عمران)؛ وهذا؛ فيه ازعاج كبير للمركزية الغربية التي لا تنفصل جذورها عن الديانة المسيحية في الغرب قال تعالى: ” هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا (28)”(الفتح) وحالة الظهور الكلي هنا ينبغي فهمها في سياقها المنهجي من داخل القرآن؛ فلا علاقة لها بما يدعي البعض؛ بأن القرآن يقول بنفي الديانات التي ترتبط بما سبقه من الكتاب على رأسها؛ اليهودية والمسيحية؛ ولا علاقة لها كذلك بتصورات وأفهام المسلمين للقرآن؛ فحالة الظهور الكلي في بعض من أوجهها ترتبط بالحق الذي يضمه القرآن عن إرث الرسل والأنبياء بدءا من آدم؛ ومرورا بنوح وإبراهيم وموسى وعسى عليهم السلام جميعا وختما بمحمد صلى الله عليه وسلم؛ وهو الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى الصراط المستقيم؛ فبالقرآن تمكن محمد في القرن 7م أن يفتح كل انسدادات ومضايق الفكرة الدينية التي وضعها أهل الكتاب (اليهود والنصارى)؛ ومن يقرأ سورة البقرة وآل عمران؛ قراءة منهجية ومعرفية مقارنة بما يضمه الكتاب المقدس من المواضيع التي استرجعتها؛ سيدرك طبيعة التحرير والانفتاح الذي قام به القرآن؛ وبالقرآن في الوقت ذاته؛ ختم محمد ما سبق من ارث الرسل والأنبياء؛ فخلود القرآن خلود في الوقت ذاته لذلك الإرث المختلف حوله؛ والذي قال فيه القرآن كلمة الحق؛ وكلمة الحق هذه لن نقترب منها إلا إذا حزمنا أنفسنا بالمعرفة العلمية وبالنور الداخلي للقرآن قال تعالى: “إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)”(النمل)
وبشكل عام نردد مع عبد الله العروي؛ قوله: “بأن وضع كلا من الكتاب المقدس والقرآن الكريم؛ لم يخرج عما انتبه إليه المتكلمون قبل سبينوزا والوضع التاريخي الحديث […] قالو ليهود ونصارى زمانهم ما يأتيكم ليس كلام الله الواحد الأحد؛ فهو في أحسن الأحوال مجرد صدى؛ النسخة التي عندكم مهذارة مكرارة؛ متناقضة؛ وأحيانا سخيفة خرقاء. حالها حال مؤلف جماعي يلخص الأعمال والعادات؛ القواعد والأعراف؛ الأمثال والأشعار؛ القصص والمواعظ؛ أو بكلمة واحدة هي موسوعة محمولة؛ مكتبة في كتاب؛ تلبي حاجات مجموعة من قبائل الرحل. تتكلم عن رب خاص بها؛ ملك مملوك لها؛ تصوره وهو يخاطب شعبه الذي تعاقد معه بعهد لا يفتأ يذكّر به ويحذّر من مغبة تجاهله أو نقضه. فلا يزيد التذكير أتباعه ومواليه إلا تنطّعا وعقوقا”[12]
المراجع
– عبد الله العروي؛ السنة والإصلاح؛ المركز الثقافي العربي؛ الدار البيضاء؛ ط.1؛ 2008م
– أبراهام غايغر، اليهودية والإسلام، ترجمة نبيل فياض، دار الرافدين، بغداد، بيروت، ط1، 2018م
– تيودور نولدكه، تاريخ القرآن، تعديل، فريدريش شفالي، ترجمة، جورج تامر، منشورات الجمل، بغداد، العراق، (د.ع.ط) 2008م
– رينولدز؛ جبرئيل سعيد؛ القرآن في محيطه التاريخي؛ دار الجمل؛ بيروت؛ لبنان ط.1؛ 2012م
– فتحي المسكيني؛ الفلسفة والقرآن؛ مجلة؛ ألباب؛ ع.12؛ سنة 2018م.
– رضوان السيد، المستشرقون الألمان، النشوء والتأثير والمصائر؛ دار المدار؛ بيروت؛ لبنان؛ ط.2؛ 2016م
– دان جيبسون؛ له كتاب بعنوان؛ جغرافية القرآن؛ صدر سنة 2011م
[1] عبد الله العروي؛ السنة والإصلاح؛ المركز الثقافي العربي؛ الدار البيضاء؛ ط.1؛ 2008م؛ ص. 78
[2] أبراهام غايغر، اليهودية والإسلام، ترجمة نبيل فياض، دار الرافدين، بغداد، بيروت، ط1، 2018م
[3] تيودور نولدكه، تاريخ القرآن، تعديل، فريدريش شفالي، ترجمة، جورج تامر، منشورات الجمل، بغداد، العراق، (د.ع.ط) 2008م علق الدكتور رضوان السيد على ترجمة كتاب؛ تاريخ القرآن؛ لنولدكه إلى اللغة العربية لأول مرة سنة 2004م؛ بالقول: ” وهي ترجمة جيدة؛ لكن الفيلولوجيا المشرذمة لنولدكه تستثير النفور؛ وما عادت ملائمة أو صالحة لتقديم جديد مفيد للقارئ العربي وللدراسات القرآنية” أنظر: المستشرقون الألمان، النشوء والتأثير؛ م. س. ص.90
[4] رضوان السيد، المستشرقون الألمان، النشوء والتأثير والمصائر؛ دار المدار؛ بيروت؛ لبنان؛ ط.2؛ 2016م، ص.104
[5] رينولدز؛ جبرئيل سعيد؛ القرآن في محيطه التاريخي؛ دار الجمل؛ بيروت؛ لبنان ط.1؛ 2012م؛ ص.18
[6] فتحي المسكيني؛ الفلسفة والقرآن؛ مجلة؛ ألباب؛ ع.12؛ سنة 2018م.
[7] المستشرقون الألمان، النشوء والتأثير والمصائر؛ م. س. ص. 101-102.
[8] السنة والإصلاح؛ م. س. ص. 103
[9] – قال تعالى: “يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)”(التوبة)
– قال تعالى: “يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (8) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (9)”(الصف)
[10] الفلسفة والقرآن؛ م. س.
[11] دان جيبسون؛ له كتاب بعنوان؛ جغرافية القرآن؛ صدر سنة 2011م
[12] السنة والإصلاح؛ م. س. ص. 79