الكاتب | فالتر بنيامين |
المترجم | وليم العوطة |
النصّ الأول: شذراتٌ في الخيال واللون
- حملقةُ الخيالِ حملقةٌ داخلَ قانونٍ، وليس بمقتضاه؛ هكذا، تكون محض استقباليةً، وغير ابتكارية.
- أعمالُ الفنِّ جميلةٌ فقط من حيث هي أفكار. إنّها ليست جميلةً إلى الحدّ الّذي تُصنَع بهِ بمقتضى القانونِ، وليس داخله (الموسيقى، الرسم المستقبليّ – هل هو سعيٌ نحو الداخلِ؟)
- علاقةُ القانونِ الفنيّ بالخيالِ في ما هو أبعد من اللّون؟ كلّ الفنون تتّصلُ، في نهايةِ المطافِ، بالـخيال.
- اللّون جميلٌ، ولكن من العبثِ خلقُ ألوانٍ جميلةٍ، فاللّون يلتحقُ بالجمالِ صفةً، ولا يكون ظاهرةً في حدّ ذاتهِ.
- يُمتَّصُ اللونُ في ذاته، بمنحِ اللّون وتسليمِ نفسهِ.
- يجب على اللّون أن يُرى.
- مقدمة المترجم كتعبير عن ذاتيته: كتاب “نظام التفاهة” نموذجا
- الفلسفة والعلم في السياق الوسيطي-الإسلامي: بين الرؤية الإبداعية والاتباعية
- الترجمة كفعل ضيافة: حوار حكمة مع الفيلسوف سليمان بشير ديان
- لا يمكنُ بناءُ نظريةٍ للتآلفِ بين الألوان، ففي نظريةٍ كهذه ليس الرقمُ سوى التعبير عن أمدٍ لامتناهٍ من الممكِناتِ المضمومةِ بانتظام. لكلّ لونٍ أساسيّ يوجدُ ثُمانٍ ينتهي إلى تُسْعٍ، وهلمَ جرًا على سلّمٍ أكثر تنوّعًا. تآلفُ اللّون هو شيءٌ واحدٌ داخلَ وسيطٍ معيّن؛ يفتقرُ للكثرةِ لأنّه غير معرَّف ولا يوجد إلاّ في الإدراك. تكون نظريةُ التآلفِ ممكنةً فقط في الانتقالِ من الضوءِ إلى الظلّ، أي بالإحالةِ إلى الحيّز.
- عن اللّون التصويريّ: ينبثقُ كظاهرةٍ بسيطةٍ في الخيالِ، ولكن تتشوّه محضيته بفعلِ وجودهِ في الحيّزِ، وهذا هو مصدرُ الضوءِ والظلّ. يكوّن هذان الأخيرانِ شيئًا ثالثًا بين الخيالِ المحضِ والابتكار، وفيهما تظهرُ الألوانُ التصويريةُ للوجود.
- لا يرتبطُ اللّون بالبصرياتِ مثلما ترتبطُ الخيوطُ بالهندسة.
- في النحتِ، اللّون صفةٌ. تماثيلٌ ملوّنةٌ بالتعارضِ مع الرسم.
النصّ الثاني: نظرةُ الولدِ إلى اللّون
المصدر:
Walter Benjamin, Selected Texts, Volume 1 (1913-1926), Harvard University Press, Fifth edition 2002, PP 50 – 54