الكاتب | إدريس الغياتي |
بداية , يقوم هذا الكتاب “سوسيولوجيا الفن طرق للرؤية ” بفتح أفق نحو فهم الفن بمنظور سوسيولوجي , بحيث يقدم الكاتب رؤى تساعد القارئ على فهم الفن وكيف يتفاعل مع المجتمع و الثقافة. كما يستعرض صاحبي الكتاب تأثيرات العوامل الاجتماعية على إبداع الفنانين وكيف يتم استقبال و تفسير الأعمال الفنية من قبل الجمهور.
تكمن أهمية هذا الكتاب في فهم الفن من منظور سوسيولوجي بالأساس , بحيث يسلط الضوء على كيفية تأثير الظروف الاجتماعية و الثقافية على عملية إبداع الفنانين وكيفية إستقبال الجمهور للأعمال الفنية , بلغة أخرى تكمن أهمية هذا الكتاب في تفسير دور الفن في المجتمع وكيفية تأثيره و تفاعله مع العوامل الاجتماعية والثقافية.
يفتتح صاحبا الكتاب كتابهم بطرح أربعة أسئلة جوهرية , الأولى عن ماهية الفن؟ وماذا يعنيه؟ ثم كيف درس علماء الاجتماع مفهوم الفنان؟ ثم كيف يتصل الفن مع المجتمع؟ وماهو التحليل السوسيولوجي لكيفية أداء الفن وظيفتها وكيفية إرتباطها بالقوى الاجتماعية؟
للإجابة عن هذه الأسئلة يعود الكاتب إلى احد الأفكار الرئيسة التي أسهم بها علماء الاجتماع في فهم الأمور الفنية , وهي ” يجب ألا ننظر إلى لفظة الفن بنظرة سطحية، و ألا نقبلها من دون نقد ¹ .
هذه الفكرة تعتبر خاصية من خصائص علم الاجتماع في دراسة الظواهر الاجتماعية. ففي الحياة اليومية كثيرا ما تشير لفظة الفن إلى مجموعة من الأمور التي تحتوي على أنواع معينة من الرسم و النحت و الموسيقى وغيرها … على سبيل المثال , السيمفونية التاسعة لبتهوفن أو لوحة الغرنيكا ل بابلو بيكاسو, فمن الواضح أنها ذات طبيعة فنية . لكن هناك أشياء أخرى تظل غير واضحة.
في هذا السياق يشير الكاتب إلى أن السوسيولوجيا في دراستها للفن , تختلف مع تلك الأفكار البديهية حول ماهية الفن , فابدلا من إعتبار الفن مجرد عمل فني ذاتي , يركز علماء الاجتماع على تأثير المجتمع على تحديد طبيعة العمل الفني , بحيث يشير الكاتب إلى أن أي عمل فني ليس محايد , بحيث يتأثر بسياق إجتماعي وأراء إجتماعية ² , بمعنى أن هناك أعمال فنية قد تكون تعبر عن مواقف معينة لبعض الفئات الاجتماعية , ويلمح الكاتب إلى التفاعل بين الفن و السياسة , حيث يمكن رؤية بعض الجماعات تربط الفن بالصراعات والنضالات الاجتماعية ³ .وقد عبر عن ذلك عالم الاجتماع المعرفي كارل مانهيام بقوله ” إن كل مفهوم… وكل معنى ملموس…إنما يمثل بلورة لتجارب مجموعة معينة” ⁴.
أيضا يشير الكاتب إلى أن مفهوم الفن والأشكال المرادفة له , لم تكن موجودة بنفس الطريقة قبل بضعة قرون , ويظهر أن الفهم الحديث للفن هو نتاج تطور تاريخي في الفكر الإنساني .
على سبيل المثال ” الأغاني الشعبية القديمة” ففي التفسير التقليدي يمكن إعتبار الأغاني الشعبية القديمة, أغان شعبية تغنى في المناسبات الاجتماعية التقليدية , بينما في التفسير السوسيولوجي يتم تفسيرها كوسيلة لنقل التراث الشعبي والتعبير عن تجارب المجتمع في زمانه.
لا يقف انغليز عند حدود إستعراض مفهوم الفن والكشف عن تاريخه , بل يذهب أيضا إلى دراسة مفهوم ” الفنان “,بحيث يشير الكاتب إلى أنه في مجتمع ما , يعرف الفنان بوصفه شخصا تستحق اعماله الإعتناء بها , حتى مئات السنين بعد موته , ويشير أيضا انغليز إلى أنه من شأن تصنيف الشخص كفنان في مجتمع ما , إضفاء عدد من المميزات عليه , مثل نوع معين من السلطة و المكانة الإجتماعية…
هنا يذهب علماء الاجتماع إلى أنه من غير الملائم تعميم فكرة “فنان” على كل المجتمعات , هذا لأن فكرة الفنان فكرة غربية حديثة نسبيا , ظهرت أول مرة في بواكر العصر الحديث.
وفي هذا السياق تسعى سوسيولوجيا الفن إلى تحدي سلطة الفهم المعاصر للفن ,بإعتبار هذا الفهم يقوم بإخفاء بعض طرق انتاج و توزيع و استهلاك مانطلق عليه “فنا” ,لذا يهتم علماء الاجتماع بإزالة الغموض عن فكرة ” الفنان” ⁵
هنا يشير انغليز إلى أنه من الواجب أن نبتعد عن أسطورة الفنان , اذا أردنا أن نفهم كيف لأفراد معينين ممن صنفوا ك “فنانين” كيف يسعون الى قوتهم ⁶
مثلا( السعي لنشر أعمالهم أو عرضها للبيع) وكيف حتى في لحظاتهم الأكثر خصوصية و أبداعية يعتمدون بطريقة أو أخرى على أفراد أخرين.
على سبيل المثال يستحضر انغليز دراسة ل نوربرت إلياس 1993 حول موتسارت , تؤكد على أن الشبكات الاجتماعية والمتداخلة للسلطة و التأثير كان الملحن مطوقا بها, بحيث أنه كان يتعين عليه في الغالب إنتاج موسيقى مبهجة للأفراد الذين كلفوه إنتاج موسيقى , وليس إبداع ما كان يؤيده في قرارة نفسه.
إن حرص سوسيولوجيا الفن على إقصاء الفنان عن موقعه المركزي السابق , كان يستهدف تبيان أن الفن هو دوما إنتاج جمعي وليس فرديا.
وفي رأي الكثير من علماء الاجتماع أن دراسة ما يطلق عليه مجتمعا “فنا” لا يمكن أن يتقدم إلا إذا تخلصنا من مصطلحات “الفن” و “العمل الفني” و “الفنان” , المشحونة أيديولوجيا , و إستبدلنا بها مصطلحات أكثر حيادية من قبيل ” الأشكال الثقافية” و “المنتجات الثقافية” و”المنتجين الثقافين” ⁷.
هذه المنتجات الثقافية سواء اكانت لوحات أو تماثيل أو أشكال موسيقية أو غيرها , يجب أن ينظر إليها على أنها إبداع معين من المنتجين الثقافيين.
ينتقل كل من انغليز وهغسون في هذا السياق للإشارة إلى أن الدراسة السوسيولوجية للفن تتضمن فحص العلاقات بين “الفن” من جهة و “المجتمع” من جهة أخرى,هنا يطرحان صاحبي الكتاب سؤال جوهري
بحيث يتسائلا: بأي طرق تؤثر العلاقات والمؤسسات الاجتماعية في إبتكار وتوزيع الأعمال الفنية؟ للإجابة عن هذا يذهب الكاتب إلى النظر في الفن ضمن “سياقه التاريخي” , بحيث يشير إلى أن إبتكار الأعمال الفنية الأولى ترتبط بالسياق الثقافي وليس الاجتماعي⁸. يستند انغليز في قوله هذا بالعودة إلى الفيلسوف الإيطالي جيامباتيستا فيكو(1668 – 1744), هذا الأخير الذي يعتبر أن الثقافة هي بمنزلة “روح” المجتمع التي تنفخ فيه الحياة, وعلى هذا الأساس يمكن النظر إلى الإنتاج الفني بوصفه تعبيرا عن أعراف وتقاليد المجموعة أو المجتمع , وليس تعبيرا ذاتيا عن مجاز شخصي للفرد. وفي نفس الإتجاه يستحضر انغليز , الفيلسوف الألماني هيغل , هذا الأخير الذي قدم لكيف تعبر روح الثقافة –خصوصا أفكارها حول أكثر القيم نبالة وقيمة-عن نفسها بشكل شامل في الأعمال الفنية المنتجة في هذه الثقافة. وكان لهذا النوع من التحليل الهيغلي أتباعه في علم الاجتماع في ق 20, ونستحضر هنا على سبيل المثال عالم الاجتماع ماكس فيبر , الذي سعى إلى وضع أعمال فنية معينة ضمن سياقات ثقافية في تقريره حول تطور الأساليب في الموسيقى في الغرب(1958) بحيث يعتبر أن الموسيقى الغربية قد تطورت بشكل أكثر رشدا من الموسيقى في بقية الحضارات, بحيث يلاحظ فيبرأن ” الأوكيسترا” ظاهرة ثقافية مقصورة على الغرب الحديث, تقوم خصائصها على الترتيب الشكلي والمنطقي للأقسام المختلفة (آلات النفخ, آلات الوثرية وهلم جرا ..) لذلك لا مفر من تتبع طريقة التأليف لهذا النوع من التنظيم الموسيقي لإجراءات تحقيق الإنسجام الهارموني أكثر من بقية أنواع انتاج الموسيقى .
واضح إذن أنه من المفيد فهم الأعمال الفنية في إطار الثقافة التي وضعت فيها , لكن انغليز في هذا سياق يعبر عن موقفه في تحليل الأعمال الفنية بهذه الطريقة, بحيث يعبر عن تحفظه تجاه فهم شديد الإبهام لمصطلح الثقافة , بحيث يعتبر أن الإفتراض بأن الثقافة تنعكس بشكل مباشر في الأعمال الفنية بحيث أنها تقلل من دور الفنان كفرد داخل المجتمع , وينتقد الأراء التبسيطية التي تنظر إلى الفنان مجرد قابلة تعكس الصراعات الثقافية عبر مختلف الأزمنة.
يذهب انغليز وهغسون أيضا إلى مسألة “عالم الفن” , بحيث يشير الكاتبان هنا إلى تأثير بيار بورديو و هاورد بيكر، كعلماء اجتماع مؤثرين في دراسة عالم الفن , وهنا يشدد صاحبي الكتاب على تحليل بورديو “لحقل الإنتاج الثقافي ” بحيث يركز بورديو على الصراعات بين المجموعات المختلفة في الفن , هنا يستعرض الكاتبان خطوط عريضة لتحليل بورديو مشيران على سبيل المثال : صراع الفنانين الشبان والكبار, يمكن أن يكون هذا مرتبط بالمنافسة على الموارد المحدودة وفرص التألق في الميدان الفني , بينما يعكس صراع الطموح الفني والتقليدي توثرا بين الإبتكار و الإلتزام بالتقاليد, بالمختصر المفيد تحليل بورديو يسلط الضوء على العلاقات الاجتماعية والصراعات داخل عالم الفن مما يساعد على فهم كيفية تأثير البيئة الاجتماعية على تشكيل وتوجيهات الفن وفنانينه. ينتقل إنغليز الى تحليل أسلوب هاورد بيكر في علم الاجتماع وكيف يختلف عن بورديو في دراسة عالم الفن, رغم التشابه في بعض النقاط ويشدد انغليز على أن أسلوب بيكر يستمد من المدرسة التفاعلية الرمزية , حيث يركز على كيفية تصنيف الأفراد لبعضهم البعض وتأثير هذه التصنيفات, بلإضافة إلى ذلك يشير إنغليز إلى تركيز بيكر على وظائف الرقابة التي تمارسها المؤسسات و الأفراد في عالم الفن , كالمدارس الفنية وقاعات العرض والمتاحف…, أيضا يستكشف بيكر الممارسات العملية في عالم الفن كالعروض الفنية و العروض النقدية. يركز على تحليل عمليات التعريف و التوثيق داخل هذا العالم, محاولا فهم من سينصنف كمبدع ومن سينصنف كناقل, ويتناول ذلك ضمن الأنظمة المتنوعة والتباين في عالم الفن.
- متى يغدو الفن فنا؟
يستحضر انغليز في هذا الفصل , عالم الاجتماع الفرنسي بيار بورديو في” نظريته الحقول الفنية” ويستهله بالقول بأن هناك تناظرا لصيقا بين الظروف التاريخية لإنتاج العمل الفني وشروط استقباله⁹, ويشير انغليز وهغسون إلى أن الفن يصبح فنا عندما تتوافر ظروف تاريخية معينة. يعني ذلك أن الظروف الاجتماعية و الثقافية في فترة زمنية معينة تلعب دورا حاسما في تشكيل وتحديد الفن. بمعنى اخر يركز انغليز على العلاقة بين الفن والسياق التاريخي الذي ينشأ فيه , حيث يعتبر الفن استجابة لإحتياجات وظروف المجتمع في تلك اللحظة التاريخية . هذا النهج يعكس رؤية سوسيولوجية تفسر الظواهر الفنية كنتاج لتفاعلات اجتماعية وتاريخية , مما يعزز فهمنا لكيفية تشكل الفن وتطوره عبر الزمن.
علاوة على ذلك , يقترح الكاتب أن الدراسة السوسيولوجية للفن لا ينبغي أن تقتصر على فهم نشأة الأعمال الفنية فقط , بل يجب أن تشمل أيضا فحص تشكل أنماط التلقي الفني وتفسيرها .بمعنى أن انغليز يرى أن فهم الفن لايقتصر على إلقاء الضوء على العمل الإبداعي ذاته , بل أيضا يتطلب التركيز على كيفية استقباله وتأويله من قبل المجتمع. يشدد على أهمية فهم الأعمال الفنية كرسائل تتطلب معرفة مسبقة بالسياق الاجتماعي والشفرات الملائمة لفهمها بشكل كامل , كما أشار بورديو. ويقصد بورديو في هذا السياق أن الأعمال الفنية ليست مجرد ابداعات فنية بسيطة, بل هي رموز اجتماعية معقدة تحمل رسائل مختلفة , ويشير بورديو إلى أن فهم هذه الرسائل يتطلب معرفة مسبقة بالسياق الاجتماعي و الثقافي الذي نشأة فيه الأعمال الفنية.
في نفس السياق انغليز يعترض على نظرية الحقول الفنية ل بيار بورديو , على الرغم من أنها أثرت في دراسة سوسيولوجيا الفن , إلا أن انغليز يرى أنها لا تقدم إجابات كافية حول بعض المشكلات الفلسفية , خاصة تلك المتعلقة بفهم طبيعة القيمة الجمالية في الفن. لأن الكاتب يجهد أن يعطي للجمال قيمة مفارقة لحد ما. وفي هذا السياق يسعى انغليز لإستكشاف قيمة الجمال بشكل غير تقليدي ويؤكد على أهمية العنصر النسائي في هذا الإطار بحيث يستند إلى أفكار المفكرة الأمريكية ألكسندرا هوغسون والتي تتناول بعناية جسد الأنثى في سياق الممارسة الجمالية النسائية.
في هذا الإطار تحاول ألكسندرا أن تطرح معالجة سوسيولوجية مستندة إلى أفكار الحركة النسوية ومركزة على سياسات جسد الأنثى في فن النساء , وتلاحظ ألكسندرا تطورا في تأصيل جسد الأنثى في الفن النسائي خلال سبعينات القرن العشرين , كما أنها تسلط الضوء على استعارة بعض العناصر النسائية في الرسم لرموز واشارات مجازية , تسعى من خلالها إلى إظهار جوانب مهمشة من الجسد الأنثوي في الثقافة الغربية.
عموما يتناول صاحبا الكتاب موضوع الجمال في سياق واسع , والمقصود هنا ليس جمال الجسد طبعا, بل الجمال ككيان فني, فالكاتبان يركزان على الجمال من حيث انه كيان فني و يتعاملون مع أنظمة الإدراك والشعور الإنساني تجاهه , ويشمل ذلك التحدث عن (نظم العلاقات السميائية ) و (النظام اللمسي ) و (النظام البصري) وغيرها من الأنظمة , ويعكس هذا التنوع تأثير الجمال في تطور الحضارات و الثقافات , مظهرا للصراعات بين القوى الخفية و الظاهرة . يبرز أيضا أهمية تحول الاهتمام من الدال إلى المدلول , أي من الرمز إلى المعنى , وغياب المعنى يعكس غياب الخلفيات التي تشكل الفكر الروحي و الثقافي للإنسان, مع التأكيد على أهمية تقدير نتائج تفاعل الفرد مع فنون الجمال في بنية المجتمع.
وبهذا سأنتقل إلى الجزء الثاني من الكتاب , والذي جاء بعنوان الأوبرا . والمجالات الثقافية.
يفتتح الكاتب في هذا المحور بقوله أن أحد المسلمات الرئيسية في التطورات الأخيرة في سوسيولوجيا الموسيقى : هي إن المجتمع ليس شيئا خارجيا بالنسبة إلى الموسيقى نفسها … ويذهب علماء الموسيقى اليوم إلى القول انه كي نفهم الموسيقى بتمكن يصبح من الضروري وضعها في سياقها التاريخي و الثقافي , وفي السنوات الأخير تنامى الإهتمام بتحليل الأوبرا من خلال السياقات التاريخية والإجتماعية والثقافية فيذهب علماء الاجتماع أن الأوبرا هي نتاج عوامل متنوعة ومجموعة متباينة من التشكيلات الاجتماعية و الثقافية , بما في ذلك الرعاية الاجتماعية للدولة و التركيب الطبقي …إن الأوبرا دوما مشتبكة في علاقات قوى , ولكن يجب أن نتعامل مع العنصر الاجتماعي في تأسيس أو توجيه الأوبرا بحذر…
بمعنى أخر انغليز يقصد أن الموسيقى ليست مجرد تعبير فني منفصل عن المجتمع , بل هي جزء متداخل في تفاعل معه. وعندما يشير إلى وضع الموسيقى في سياقها التاريخي والثقافي , يعني أن فهمنا للموسيقى يتطلب النظر إلى السياقات التي نشأت فيها وكيف تأثرت بالظروف الاجتماعية والثقافية.
على سبيل المثال يمكن أن نفسر ذلك في سياق الأوبرا .الإهتمام المتزايد بتحليل الأوبرا من خلال السياقات التاريخية الاجتماعية يعني انه عند دراسة إحدى عروض الأوبرا , يجب علينا أن ننظر إلى الحقبة الزمنية التي أنتجت فيها وكيف تعكس قضايا إجتماعية أو ثقافية محددة .
ختاما , يمثل كتاب “سوسيولوجيا الفن: طرق للرؤية “للمؤلفين جون هاغسون وديفيد انغليز نافذة مثيرة نحو تفاعل الفن والمجتمع , تسليط الضوء على التأثير المتبادل بين الفن والثقافة يفتح افقا جديدا للفهم . فهو يدعونا إلى التفكير في كيفية تشكيل الفن ويلهمنا لاستكشاف الروابط الاجتماعية المترابطة مع الإبداع . هذا الكتاب يبني جسرا بين الجماليات والإجتماع , محفزا إيقاع حوار يتيح للقارئ إدراك أن الفن ليس مجرد إبداع بل ركيزة أساسية في بناء تفاعلاتنا الاجتماعية.
¹ :سوسيولوجيا الفن : طرق للرؤية ، إنتاج ديفيد انغليز وجون هغسون ، ترجمة ليلى الموسي . منتدى سور الأزبكية ، 2007.
² :المرجع نفسه.
³ :المرجع نفسه.
⁴ :المرجع نفسه.
⁵ :المرجع نفسه.
⁶ :المرجع نفسه.
⁷ : المرجع نفسه.
⁸ :المرجع نفسه.
⁹ المرجع نفسه.
-المرجع بالعربية: سوسيولوجيا الفن: طرق للرؤية , تأليف الكاتبان ديفيد انغليز وجون هاغسون , ترجمة ليلى الموسوي.
-بالإنجليزية:
The sociologie of art ways of seeing . Edite ;
David lnglis & Jhon Hughson.
(Palagrave Macmillan; New york 2005).