
يواجه الشباب الصغير حالياً خطر التلقين باستمرار، سواء المتعمد أو غير المتعمد، وهذا التلقين يمكن أن يكون بواسطة المُعلنين أو السياسيين، أو متطرفى الأديان، أو وسائل الإعلام، ويجعل هذا التلقين الشباب يواجهون صعوبات فى فهم العالم من حولهم.
ولكن فى هذا العصر الملىء بالرسائل الدائمة والصور المتناقضة، فأنا أؤمن أن تعليم الفلسفة للشباب الصغير سيجعلهم يفكرون لأنفسهم، ويتحدون المعلومات المغلوطة، ومحاولات تلقينهم. وقد تم ذكر هذا التصور فى ورقة أعمال المجلس البريطانى فى للعام 2015 والتى تتضمنت:
“يجب أن يتم تعليم الشباب الصغير كيف يفكر، ليحصن فكره ضد الأيديولوجيات والأفكار التى تسعى لتلقينهم ما يجب أن يفكروا به.”