مجلة حكمة
الانطباعات الغائية في علم الأحياء - موسوعة ستانفورد للفلسفة / ترجمة: سارة اللحيدان

الانطباعات الغائية في علم الأحياء – موسوعة ستانفورد للفلسفة / ترجمة: سارة اللحيدان

د. كولين آلين، دكتور الفلسفة في جامعة أنديانا، ومحرر في موسوعة ستانفورد للفلسفة
د. كولن آلين، دكتور الفلسفة في جامعة أنديانا، ومحرر في موسوعة ستانفورد للفلسفة

مقدمة: هذا نص مترجم لد. كولن آلين، حول الغائية في البيولوجيا، والمنشور على (موسوعة ستانفورد للفلسفة). ننوه بأن الترجمة هي للنسخة المؤرشفة في الموسوعة على هذا الرابط، والتي قد تختلف قليلًا عن النسخة الدارجة للمقالة، حيث أنه قد يطرأ على الأخيرة بعض التحديث أو التعديل من فينة لأخرى منذ تتمة هذه الترجمة. وختامًا، نخصّ بالشكر محرري موسوعة ستانفورد، وعلى رأسهم د. إدوارد زالتا، على تعاونهم، واعتمادهم للترجمة والنشر على مجلة حكمة. نسخة PDF


يتكرر ظهور العبارات الغائية[2] في علوم الأحياء مثل “الوظيفة “، “التصميم”. من ضمن أمثلة الادعاءات الغائية:

  • الوظيفة (الحيوية) لوثب الظبي تنبئ بالحيوانات المفترسة التي كشفتها.

  • أجنحة النسور مصممة (طبيعيا) للتحليق المرتفع.

لطالما ارتبطت الانطباعات الغائية مع الآراء ما قبل الداروينية القائلة بأن العالم الحيوي ما هو إلا دليل على وعي مصمم من قبل خالق خارق للطبيعة. حتى بعدما رُفضت الآراء الخلقية[3] من قبل معظم علماء الأحياء بقيت هناك أسباب مختلفة تختص بدور الغائية في علم الأحياء. من ضمنها ما إذا كانت تلك العبارات كما يلي:

  • حيوية (تقدم بعضا من قوة الحياة الاستثنائية)

  • تتطلب ما وراء السببية (لأن نتائج المستقبل تفسر سمات الحاضر)

  • تتعارض مع التفسير الميكانيكي (بسبب 1 و2)

  • عقلية (تقوم مقام عمل العقل حينما ينعدم)

  • غير ثابتة تجريبيا (لكافة الأسباب المذكورة أعلاه)

انقسمت الآراء حول ما إذا كانت نظرية داروين للتطور تقدم وسيلة لعزل الغائية عن علم الأحياء، أو ما إذا كانت تقدم تفسيرا طبيعيا لدور الانطباعات الغائية في العلوم. يؤمن معظم علماء الأحياء والفلاسفة المعاصرون بأن الغائية سمة مميزة يصعب التخلص منها في التفسيرات الحيوية، لكن بالإمكان تقديم تفسير طبيعي لدورها، وذلك لتجنب المخاوف المذكورة أعلاه. تفيد المسائل الغائية أحيانا في إخفاء بعض الاختلافات المقبولة على نطاق واسع.

  1. العقل-غائية (teleomentalism)

  2. الطبيعية-الغائية (teleonaturalism)

  3. تحليل الانتقاء الطبيعي للوظيفة

  4. الوظيفة والتصميم

  5. التكيف، والتكيف المسبق، والاستعمال اللائق

  • المراجع

  • أدوات أكاديمية

  • مصادر أخرى على شبكة الأنترنت

  • مقالات ذات صلة


1. العقل-غائية (Teleomentalism)

يعتبر العقل-غائيون أن غائية المقاصد النفسية، وأهدافها، وغاياتها هي النموذج الأساس لفهم الغائية في علم الأحياء. بعيدا عن الخلقية، المنظور الشائع لدى العقل-غائي هو أن الادعاءات الغائية في علم الأحياء مجرد مجاز يصف ويشرح الظواهر الحيوية على أساس تشبيهات فضفاضة للغائية النفسية. هؤلاء الذين يؤمنون بأن الغائية في علم الأحياء مجرد مجازات في الطبيعة، عادة يعتبرونها قابلة للإزالة. يؤمنون، على سبيل المثال، بأن علم الأحياء لم يكن ليتبدل لو تُجنبت كافة الإحالات الغائية.

2. الطبيعية-الغائية (Teleonaturalism)

أولئك الذين يرفضون العقل-غائية، يلتمسون عادة أوضاعا حقيقة طبيعية للادعاءات الغائية في علم الأحياء، تلك التي لا تشير إلى مقاصد، أهداف، أو غايات العوامل النفسية.  يسعى بعض من الطبيعيين-الغائيين إلى تحجيم اللغة الغائية إلى مجرد أشكال وصفية وتوضيحية توجد في الأجزاء الأخرى من العلوم. تعرّف فئة واحدة من هذه الآراء المفاهيم الغائية سبرانيًا[4]، وتبقي على أن الغائية في علم الأحياء مناسبة بقدر ما تكون الأنظمة الحيوية أنظمة سبرانية. هناك نهج آخر أكثر قبولا، ويعتبر الادعاءات الوظيفية في علم الأحياء جزءا من تحليل قدرات نظام معقد داخل قدرات مركبة مختلفة.

صور أخرى من الطبيعية الغائية تعتبر الجوانب الغائية في علم الأحياء فريدة ويصعب التخلص منها. وتبقي فئة واحدة من هذه الآراء على أن الادعاءات الغائية في علم الأحياء تعتمد على القيم الطبيعية التي تنطبق على الكيانات الحيوية (مثل، ما هو الجيد للكائن الحي أو الصنف البشري). يتجنب نهج مختلف المفاهيم المعيارية، ويعرّف الغائية الحيوية من جانب الانتقاء الطبيعي ونظرية التطور.

ينازع العديد من المنظرين على فكرة تعددية تقضي بأن علم الأحياء ربما يمزج مفهومين للوظيفة، واحد يشرح وجود السمات، وآخر يشرح كيف تسهم هذه السمات في القدرات المعقدة للكائن الحي. وينازع آخرون على أن هذين المفهومين المتميزين يمكن أن يتحدا فيما يتعلق بالتفسير الحيوي على أنه كفاءة حيوية للكائنات الحية. مع ذلك، فإن النظرة السائدة بين فلاسفة علم الأحياء هي أن الانتقاء الطبيعي يفسر بشكل أفضل معظم استعمالات الانطباعات الغائية في علم الأحياء.

3. تحليل الانتقاء الطبيعي للوظيفة

لتفسيرات الوظيفة الحيوية التي تشير إلى الانتقاء الطبيعي منظور يقضي بأن وظيفة أو وظائف السمة تفسر سببية وجود أو بقاء هذه السمة بين الناس عبر آلية الانتقاء الطبيعي.

يمكن أن تفصل ثلاثة عناصر من هذا المنظور:

  1. المقصد من الادعاءات الوظيفية في علم الأحياء هو تفسير وجود أو بقاء هذه السمة بين الناس.

  2. الوظائف الحيوية متعلقة سببيا بوجود أو بقاء هذه السمات عبر آلية الانتقاء الطبيعي.

  3. الادعاءات الوظيفية في علم الأحياء تستند إلى الانتقاء الطبيعي وغير مشتقة من استعمالات نفسية للمفاهيم مثل التصميم، الهدف، الغاية.

ترتكز الاختلافات في هذا التفسير على أول نقطتين:

  1. يُبقي بعض المنظرين على فرق بين الانتشار الأولي لسمة مظهرية جديدة بين الناس وبين بقاء السمات بين الناس.

  2. يقر بعض النظرين منهجا مسببا أو عكسيا يحلل وظيفة السمات من حيث تأثيرات السمة التي أسهمت في الماضي بالانتقاء للكائن الحي عبر هذه السمة. ويقر البعض منهجا تقدميا يحلل الوظيفة من حيث التأثيرات المنظمة للإنتاج والتي تميل للإسهام في بقاء السمة حاضرا أو مستقبلا بين الكائنات الحية.

4. الوظيفة والتصميم

في مناظرة حول الغائية الحيوية، كان هناك اهتمام قليل بمفهوم التصميم الطبيعي. فمن الشائع عند الكتاب أن ينزلقوا بين ادعاءات حول التوظيف والتصميم. كما لو أنهم يقبلون بهذا المبدأ:

  • سمة س مصممة طبيعيا لـ ع لو أن أو فقط إذا كان ع توظيفا حيويا لـ س.

ضعف مفاهيم التصميم والوظيفة له أفضلية، في حال طُبّع (أصبح طبيعيا) مفهوم التوظيف الحيوي فالأمر سيان لمفهوم التصميم الطبيعي.

على أي حال، يبدو أن المفهوم الحيوي ينطوي على أكثر من مجرد منفعة. تستخدم إناث السلاحف زعانفها لتحفر أعشاشا في الرمال، وتأدية هذا العمل تعني بلا شك بقاء السمة بين الناس. لذا، على تلك التفسيرات المسببة، فالحفر في الرمل وظيفة الزعانف. مع ذلك، من الخطأ أن نقول أنها صممت لتلك الغاية. وهذا يعني أن الوظيفة والتصميم يجب أن تحلل بشكل منفصل. وللقيام بذلك يُتبع ما يلي:

  • سمة ص مصممة طبيعيا للقيام بوظيفة ع يعني أن

  1. ع وظيفة حيوية لـ ص

  2. وأن ص هي نتيجة لعملية تغيير لبناء (تشريحي أو سلوكي)، وذلك بسبب الانتقاء الطبيعي الناتج لـ ص لكونها الأمثل (أو الأفضل تكيفا) لـ ع من بين نسخ سلالات ص.

فيما يتعلق بهذا التحليل، فالقول بأن أجنحة النسر صممت للتحليق المرتفع هو، أولًا، ادعاء بأن القدرة على التحليق المرتفع (على العكس من أنواع الطيران الأخرى) تشرح سبب ماهية كون بعض سلالات النسور تمتلك لياقة توالدية أعلى من غيرها.  الأمر الثاني، أن أجنحة النسور تتكيف أفضل مع التحليق مقارنة بأجنحة سلالاتها. الجزء الثاني ادعاء تاريخي يمكن فحصه مقابل السجل الأحفوري.

5. التكيف، والتكيف المسبق، والاستعمال اللائق

يعد مفهوم التكيف مفهوما جدليا بين علماء الأحياء، لأنه يلمح للمعتقد البانغلوي[5] القائل بأن هذا أفضل العوالم الممكنة. مهما كان شكل الأحكام المقارنة لسمات الكائنات الحية، (مثال: سمات الكائنات الحية أفضل في تقديم تأثير من السمات المتماثلة لسلالات الكائنات الحية) التي لا تتطلب افتراضا بانغلويا. هذا بسبب الادعاء بأن أ أفضل ملائمة وتكيفا من ب فيما يتعلق ببعض الوظائف، ولا يستلزم أن أ هو الأفضل أو حتى الأجود وظيفيا.

ربما ينكر غولد وفربا (1982) أن حفر الرمل وظيفة لزعانف السلحفاة، ويفضلان اعتباره “تكيفا مسبقا”. اقترحا استعمال مصطلح “وظيفة” فقط عندما “صمم” الانتقاء الطبيعي سمة للاستعمال، على سبيل المثال، السمة الخاضعة لتعديل في شكلها بما يجعلها أكثر ملائمة للاستخدام. يسعى هذا المقترح، على أي حال، إلى تغيير الاستخدام الحيوي الحالي، بدلا من توضيحه. وذلك لأنه يخلط بين مفهومي التصميم والوظيفة، فيصبح من الضروري وضع تمييز بين حالات الانتقاء مع التعديل (في التصميم/الوظيفة)، وحالات تكون فيها سمة الكائن الحي لائقة للاستعمال كما هي دون تعديل (تكيف مسبق). حتى لو لم تكن زعانف السلاحف مصممة لدفن البيض في الرمل، فحقيقة أنها تستخدم يوضح لنا سبب انتقاء السلاحف ذوات الزعانف دون غيرها. وسواء فضل الشخص تسمية ذلك وظيفة أو تكيفا مسبقا ستبقى معضلة مصطلحية، ربما تُسوى عبر ذائقة شخص يستحدث مصطلحات جديدة.


المراجع:

Works cited

  • Gould, S.J. and Vrba, E.S. “Exaptation – a missing term in the science of form,” Paleobiology8 (1982): 4-15.

Anthologies

  • Allen, C., Bekoff, M., & Lauder, G. (eds.) (1998) Nature’s Purposes Cambridge, MA: MIT Press.
  • Ariew, A., Cummins, R., & Perlman, M. (eds.) (2002) Functions: New Essays in the Philosophy of Psychology and Biology
  • Baerends, G., Beer, C. and Manning, A. (eds.) (1975). Function and Evolution in Behaviour: Essays in Honor of Niko Tinbergen. Oxford: Clarendon Press.
  • Buller, D. (ed.) (1999) Function, Selection, and Design Albany, NY: SUNY Press.
  • Rescher, N. (ed.) (1986) Current Issues in Teleology. Lanham, MD: University Press of America.

Review Papers

  • Allen, C. and Bekoff, M. (1995) “Function, natural design, and animal behavior: philosophical and ethological considerations,” in N.S. Thompson (ed.) Perspectives in Ethology, Volume 11: Behavioral Design. NY: Plenum Press, pp.1-47.
  • Bekoff, M. & Allen, C. (1995) “Teleology, function, design, and the evolution of animal behavior.” Trends in Ecology and Evolution 10(6): 253-255.
  • Buller, D. (1998). “Etiological theories of function: a geographical survey. Biology and Philosophy 505-527. Reprinted in Buller (1999).

Primary Sources

    • Achinstein, P. (1977). “Function statements.” Philosophy of Science 44: 360-376.
    • Adams, F. (1979). “A goal-state theory of function attributions.” Canadian Journal of Philosophy 9: 493-518.
    • Allen, C. &: Bekoff, M. (1995). “Biological function, adaptation, and natural design.” Philosophy of Science 62: 609-622. Reprinted in Allen, Bekoff & Lauder (1998) and in Buller (1999).
    • Amundson, R., & Lauder, G. (1994). “Function without purpose: the uses of causal role function in evolutionary biology.” Biology and Philosophy 9: 443-469. Reprinted in Allen, Bekoff & Lauder (1998).
    • Ayala, F.J. (1977). “Teleological explanations.” In T. Dobzhansky (ed.) Evolution, San Francisco: W.H. Freeman and Co., pp.497-504. Reprinted in Allen, Bekoff & Lauder (1998).
    • Bechtel, W. (1986). “Teleological functional analyses and the hierarchichal organization of nature.” In N. Rescher ed. Current Issues in Teleology. Lanham, MD: University Press of America.
    • Beckner, M. (1969). “Function and teleology.” Journal of History of Biology 2: 151-164.
    • Bedau, M. (1990). “Against mentalism in teleology.” American Philosophical Quarterly27(1): 61-70.
    • Bedau, M. (1991). “Can biological teleology be naturalized?” Journal of Philosophy 88: 647-57.
    • Bedau, M. (1992). “Where’s the good in teleology?” Philosophy and Phenomenolical Research 52(4): 781-805.
    • Bedau, M.A. and Packard, N.H. (1991). “Measurement of evolutionary activity, teleology, and life.” In C. G. Langton, C. E. Taylor, J. D. Farmer, and S. Rasmussen (eds.) Artificial Life II, SFI Studies in the Sciences of Complexity Vol. X. Redwood City, CA: Addison-Wesley, pp.431-483.
    • Beer, C.G. (1975). “Multiple functions and gull displays.” In Baerends, G., Beer, C. and Manning, A. eds. (1975). Function and Evolution in Behaviour: Essays in Honor of Niko Tinbergen. Oxford: Clarendon Press, pp. 16-54.
    • Bigelow, J. and Pargetter, R. (1987). Functions. Journal of Philosophy 86(4): 181-196. Reprinted in Allen, Bekoff, & Lauder (1998) and in Buller (1999).
    • Bock, W., and von Wahlert, G. (1965). “Adaptation and the form-function complex.” Evolution 19: 269-299. Reprinted in Allen, Bekoff, & Lauder (1998).
    • Boorse, C. (1976). “Wright on functions.” Philosophical Review 85: 70-86.
    • Brandon, R.N. (1981). “Biological teleology: questions and explanations.” Studies in the History and Philosophy of Science 12: 91-105. Reprinted in Allen, Bekoff, & Lauder (1998).
    • Cummins, R. (1975). “Functional Analysis.” Journal of Philosophy 72: 741.765. Reprinted with minor alterations in Allen, Bekoff, & Lauder (1998) and in Buller (1999).
    • Dawkins, R. (1986). The Blind Watchmaker New York: Norton.
    • Enç, B. and Adams, F. (1992). “Functions and goal directedness.” Philosophy of Science59(4): 635-654.
    • Gans, C. (1988). “Adaptation and the form-function relation.” American Zoologist 28: 681-697. Reprinted in Allen, Bekoff & Lauder (1998).
    • Godfrey-Smith, P. (1993). “Functions: consensus without unity.” Pacific Philosophical Quarterly 74: 196-208. Reprinted in Buller (1999).
    • Godfrey-Smith, P. (1994). “A modern history theory of functions.” Nous 28: 344-362. Reprinted in Allen, Bekoff, & Lauder (1998) and in Buller (1999).
    • Goode, R. and Griffiths, P.E. (1995) “The misuses of Sober’s selection for/selection of distinction.” Biology and Philosophy 10: 99-108. Reprinted in Buller (1999).
    • Gould, S.J. and Vrba, E.S. (1982). “Exaptation–a missing term in the science of form.” Paleobiology 8: 4-15. Reprinted in Allen, Bekoff, & Lauder (1998).
    • Griffiths, P.E. (1993). Functional analysis and proper functions. British Journal for the Philosophy of Science 44: 409-422. Reprinted in Buller (1999).
    • Hempel, C.G. (1965). “The logic of functional analysis,” in Aspects of Scientific ExplanationNew York: Free Press.
    • Hinde, R.A. (1975). “The concept of function.” In Baerends, G., Beer, C. and Manning, A. eds. (1975). Function and Evolution in Behaviour: Essays in Honor of Niko Tinbergen.Oxford: Clarendon Press, pp. 3-15.
    • Kitcher, P. (1994). “Function and Design.” Midwest Studies in Philosophy 18: 379-397. Reprinted in Allen, Bekoff & Lauder (1998) and in Buller (1999).
    • Lauder, G. (1982). “Historical biology and the problem of design.” Journal of Theoretical Biology 97:57-67. Reprinted in Allen, Bekoff & Lauder (1998).
    • Lipton, P. and Thompson, N.S. (1988a). Comparative Psychology and the Recursive Structure of Filter Explanations. International Journal of Comparative Psychology 1(4): 215-229.
    • Lipton, P. and Thompson, N.S. (1988b). Response: Why Dr. Tinbergen is more sound than Dr. Pangloss. International Journal of Comparative Psychology 1(4): 238-244.
    • Lorenz, K.Z. (1981). The Foundations of Ethology, New York: Springer-Verlag.
    • Mace, C.A. (1935). “Mechanical and teleological causation.” Proc. Arist. Soc., Supp. 14; reprinted in H. Feigl and W. Sellars (eds.) (1949). Readings in Philosophical Analysis, New York: Appleton-Century-Crofts, pp.534-539.
    • Mayr, E. “The multiple meanings of teleological,” in Towards a New Philosophy of Biology. Cambridge, MA: Harvard University Press (1988), pp. 38-66.
    • Millikan, R.G. (1984). Language Thought and Other Biological Categories. MIT Press, Cambridge, MA.
    • Millikan, R.G. (1989a). “In defense of proper functions.” Philosophy of Science 56: 288-302. Reprinted in Allen, Bekoff, & Lauder (1998).
    • Millikan, R.G. (1989b). “An ambiguity in the notion of function.” Biology and Philosophy 4: 172-176. Reprinted in Buller (1999).
    • Millikan, R.G. (1993). White Queen Psychology and other essays for Alice. MIT Press, Cambridge, MA.
    • Mitchell, S. (1993). “Dispositions or etiologies? A comment on Bigelow and Pargetter.” Journal of Philosophy 90: 249-259.
    • Mitchell, S. (1995). “Function, fitness, and disposition.” Biology & Philosophy 10: 39-54. Reprinted in Allen, Bekoff & Lauder 1998.
    • Mitchell, W.A. (1990). “The optimization research program: studying adaptations by their function.” Quarterly Review of Biology 65(1): 43-52.
    • Nagel, E. (1961). “The structure of teleological explanations,” in The Structure of Science, pp.401-427, Hackett.
    • Nagel, E. (1977). “Teleology revisited: goal-directed processes in biology.” Journal of Philosophy 74: 261-301. Reprinted in Allen, Bekoff & Lauder (1998).
    • Neander, K. (1991a). “The teleological notion of ‘function’.” Australasian Journal of Philosophy 69(4): 454-468.
    • Neander, K. (1991b). “Functions as selected effects: the conceptual analyst’s defence.” Philosophy of Science 58: 168-184.
    • Nissen, L. (1993). “Four ways of eliminating mind from teleology.” Studies in the History and Philosophy of Science 24(1): 27-48.
    • Pittendrigh, C.S. (1958). “Adaptation, natural selection and behavior.” In Roe, A. and Simpson, G.G. (eds.) Behavior and Evolution. Yale University Press, New Haven, CT, pp.390-419.
    • Plantinga, A. (1993). Warrant and proper function. New York: Oxford University Press.
    • Reeve, H.K. and Sherman, P.W. (1993). “Adaptation and the goals of evolutionary research.” Quarterly Review of Biology 68(1): 1-32.
    • Rudwick, M.J.S. (1964). “The inference of function form structure in fossils.” British Journal for the Philosophy of Science 12: 91-105. Reprinted in Allen, Bekoff, & Lauder (1998).
    • Sober, E. (1984). The Nature of Selection. MIT Press, Cambridge, MA.
    • Sober, E. (1993). Philosophy of biology. Boulder, CO : Westview Press.
    • Thompson, N.S. (1987). “The Misappropriation of Teleonomy.” In, P.P.G.B. Bateson and P. Klopfer (eds.) Perspectives in Ethology 7: 259-274.
    • Tinbergen, N. (1952). “Derived” activities, their causation, biological significance and emancipation during evolution. Quarterly Review of Biology 27: 1-32.
    • Tinbergen, N. (1963). “On aims and methods of ethology.” Zeitschrift für Tierpsychologie 20: 410-429.
    • Van Parijs, P. (1982). Evolutionary Explanation in the Social Sciences: an emerging paradigm. Totowa, NJ: Rowman and Littlefield.
    • Walsh, D. and Ariew, A. (1996). “A taxonomy of functions.” Canadian Journal of Philosophy493-514. Reprinted in Buller (1999).
    • West-Eberhard, M. J. 1992. “Adaptation: current usages.” In E.F. Keller and E.A. Lloyd (eds.) Keywords in Evolutionary Biology, Cambridge, MA: Harvard University Press, pp.13-18.
    • Williams, G.C. (1966). Adaptation and Natural Selection, Princeton, NJ.: Princeton University Press.
    • Wimsatt, W.C. (1972). “Teleology and the logical structure of function statements.” Studies in the History and Philosophy of Science 3(1),1-80.
    • Wouters, A. (1999). “Explanation Without a Cause.” Utrecht, The Netherlands: Zeno Institute of Philosophy.
  • Wright, L. (1973). “Functions.” Philosophical Review 82: 139-168. Reprinted in Allen, Bekoff & Lauder (1998) and in Buller (1999).
  • Wright, L. (1976). Teleological Explanations. Berkeley, CA: University of California Press.

الهوامش:

[1] Allen, Colin, “Teleological Notions in Biology”, The Stanford Encyclopedia of Philosophy (Winter 2009 Edition), Edward N. Zalta (ed.), URL = <https://plato.stanford.edu/archives/win2009/entries/teleology-biology/>.

[2] الغائية Teleology هي نظرية تزعم أن كل ما في الطبيعة وما يحدث فيها من عمليات إنما يتوجه إلى تحقيق غاية معينة. فالغائية هي علم الغايات؛ إذ ترى أن العلة هي الكامنة وراء أنواع التغيرات كلها، حتى السلوك الإنساني الأكثر عقلانية يفسر عامة بأنه خاضع لتأثير الغاية، والطبيعة أيضاً خاضعة للغاية، إلا أن الغاية فيها مزروعة بطريقة غير واعية، أما الإنسان فإنه يحدد غايته بطريقة واعية. (المصدر-المعرفة).

[3] الخلقية Creationism المعتقد القائل بأن الكون نشأ من عمل خالق سماوي، كمعارضة للمنطق العلمي القائل بأن الكون نشأ عبر عملية طبيعية.

[4] السبرانية Cybernetic علم تكنولوجي يحلل العلاقة بين الجهاز العصبي للإنسان والآلآت.

[5] البانغلوي Panglossian الشخص المفرط في تفاؤله.

  • أدوات أكاديمية

  • مصادر أخرى على شبكة الأنترنت: Please contact the author with suggestions.