![ديفيد كاي](https://hekmah.org/wp-content/uploads/2017/07/ديفيد-كاي-238x300.jpg)
قال أريك هوبسبوم في مقدمة كتابه الأمم والقومية منذ سنة 1780 (1990)، أن الدول ” ظواهر مزدوجة، شيدت من فوق ولكن لا يمكن فهمها إلا إذا تم تحليلها من الأسفل ” نحن بحاجة إلى الانتباه لهذا الرأي “من الأسفل” الذي كتبه. إلى “افتراضات الناس العاديين وآمالهم واحتياجاتهم وشغفهم ومصالحهم “.
كان هوبسبوم ليوافق على كتاب بشارات بيير الجديد. ففي مسألة نظام: الهند وتركيا وعودة الرجال الأقوياء، يمنحنا بيير استعراضيين متوازيين المتوازية لإساءة استخدام الرموز القومية من قبل الأقوياء وشحذها واضفاء الطابع الانساني عليها من خلال تأثير إساءة الاستخدام هذا على الناس الحقيقيين الذين يعيشون حياتهم في الدول التي يتخيلها قادتهم. بيد أن بيير يفعل أكثر من مجرد وصف شعب الهند وتركيا كضحايا: هو يبين لهم أنهم عملاء فعّالين ويدعمون أحيانا الرجال القوميين الأقوياء، غير أنهم كثيرا جدا ما يتعرضون لدوامة هائلة من القمع والوصم والعنف. يصف بيير يصف كيف صعد ناريندرا مودي ورجب طيب أردوغان من أصول متواضعة ليصبحوا قادة دولهم و”الخسائر البشرية الفظيعة” التي امتلكتها قيادتهم على ديمقراطيات هشة وعلى مواطنيها. لكنه يبين أيضا أن رسائلهم وجدت أتباعا بين الناس، غالبا ما يكونوا فقراء، ولكن من المستغرب أنهم أحيانا من الطبقات الراقية والثرية.
![كتاب : مسألة نظام الهند و تركيا , وعودة الرجال الاقوياء كتب من قبل : بشارات بيير اصدر : 12/3/2017 كولومبيا التقارير العالمية 170 صفحة](https://hekmah.org/wp-content/uploads/2017/07/wkn-200x300.jpg)
الهند و تركيا , وعودة الرجال الاقوياء
كتبه: بشارات بيير
اصدر : 12/3/2017
كولومبيا التقارير العالمية
170 صفحة